خصص المسلمون في الغابون جل وقتهم في شهر رمضان الكريم للعبادة، ونشر الخير بين أطياف المجتمع.
ونصح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون وإمام مسجد الملك الحسن الثاني في ليبرفيل، عثمان أوسيني، مسلمي بلاده بالإكثار من الدعاء والصيام والقيام للصلاة، وقراءة القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم.
وحتى يتيسر لعدد كبير من المصلين قضاء هذا الشهر الكريم، قام مسجد الحسن الثاني في ليبرفيل بتوزيع الحصير ونسخ عديدة من القرآن الكريم.
وكغيره من الزعماء الدينيين في جميع أنحاء البلاد، يحث الإمام أوسيني المؤمنين خلال هذا الشهر الكريم على مزيد من التضامن والتعاون، مذكرا أن شهر رمضان هو شهر الكرم والمساعدة تجاه الفقراء والمعوزين.
وطوال النهار والليل، يتوافد على المساجد، بما في ذلك مسجد الملك الحسن الثاني ، المؤمنون بكثرة من مختلف شرائح المجتمع.
فتصبح المساجد بذلك مكانا للصلاة والمشاركة وفعل الخير تجاه الأشخاص المعوزين الذين نصبوا أماكن العبادة الأماكن المفضلة لديهم خلال هذا الشهر الكريم.
والغابون دولة تقع في غرب وسط أفريقيا، تعد أصغر وأغنى دولة في تلك المنطقة بفضل نفطها.
الإسلام هو دين الأقلية في دولة الغابون حيث تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 12 في المائة من أصل السكان البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
ويعيش 90٪ من المسلمين بالعاصمة ليبرفيل، وهم في الغالب من المهاجرين من دول غرب أفريقيا (مالي، والسنغال، ونيجيريا…الخ). وينتشر الإسلام في الغابون في كبريات المدن الغابونية كما في بعض المناطق الريفية.