قامت حملة “سلام برازيل” بإطلاق دعوة على شبكات التواصل الاجتماعي باعتبار يوم السبت 5/7/2014 يوما عالميا للدعوة والتعريف بالإسلام، وانضمت إليها مؤسسات أخرى مثل ” Mission Dawah ” و “Hwy Islam “.
وتهدف الحملة لتفعيل أكبر عدد من أبناء الجالية المسلمة في البرازيل للتعريف بالإسلام خلال بطولة كأس العالم وستشمل الحملة في أكثر من مدينة أبرزها “ساو باولو” و “ريو دي جانيرو” .
والحملة يقوم عليها وينفذها اتحاد المؤسسات الإسلامية، برعاية المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، واستطاعت حتى اليوم تحقيق الكثير من الأهداف، من خلال عرض الإسلام بأكثر من طريقة ومنشط، تناول الخيم والسيارات الدعوية والمعارض الثابتة والمتنقلة، وتوزيع الكتب والنشرات والمطويات واستخدام التقنيات الحديثة .
وقد دار جدل بين المؤسسات المشاركة حول الهدف من الحملة هل هو إقناع المدعو ودعوته لمعرفة الصورة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين، أم أن الهدف هو الوصول بالمدعو لدرجة اعتناق الإسلام في نفس اللحظة .
المدرسة الدعوية البرازيلية تنظر للأمر أن الواجب هو البلاغ المبين لرسالة الإسلام وترك فرصة للمدعو لكي يدرس ويفكر ثم يقرر بعد ذلك عن قناعة تامة إذا كان يرد اعتناق الإسلام أم لا وتجد أن طريقة حمل المدعو على نطق الشهادتين في نفس اللحظة له جوانب أخرى سلبية يجب الانتباه لها .
فيما يرى الفريق الآخر والذي يمثل المدرسة الدعوية الأمريكية والإنجليزية أنه يجب الوصول بالمدعو لدرجة اليقين باعتناق الإسلام في نفس الوقت الذي تتم دعوته وتعريفه بالإسلام، ويبقى الأمر اجتهادي بين الفريقين وكل منهما مأجور بإذن الله .
على جانب آخر وصل عدد من تم توثيق إسلامهم خلال هذا المونديال 12 شخصا، والحملة مازال لديها الكثير من البرامج والمشاريع التى تنوي تنفيذها في مدن مختلفة، ويتم توثيق جميع أحداث التعريف بالإسلام خلال مونديال البرازيل 2014م وسيتم عمل كتاب شامل يتضمن المشروع من بداية التفكير فيه ووضع الخطط والتصورات والمؤسسات التي ساهمت فيه والعقبات التي اعترضته، كي يكون محل دراسة المؤسسات الدعوية المهتمة بالتعريف بالإسلام وفي المحافل العالمية .