هناك سنن مهجورة في صلاة التراويح، من أهمها:

1- السؤال عند آية السؤال والاستعاذة عند آية الوعيد، لحديث حذيفة عند مسلم: ” أنه – صلى الله عليه وسلم – إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ” (صحيح مسلم).

2- افتتاح الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لما رواه أبو داود، والترمذي، عن فضالة بن عبيد، قال: ” سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي – صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عجل هذا، ثم دعاه، فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدع بعد بما شاء” (سنن أبوداود وجامع الترمذي وقال الترمذي حسن صحيح).

3- الترويحة بين كل تسليمتين: من هدي الصحابة رضي الله عنهم في التراويح جعل ترويحة قصيرة بعد كل أربع ركعات من صلاة التراويح، وما سميت التراويح بذلك إلا لأن السلف كانوا يأخذون ترويحة بين كل أربع ركعات، وهو أمر مشهور عن السلف الصالح، وتلقوه جيلا عن جيل؛ لأن ذلك مما يعين على إقامة صلاة التراويح بنشاط وعزيمة.

4- قول (سبحان الملك القدوس) عقب الوتر: من السنة أن الإمام إذا سلم من الوتر أن يقول سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، يرفع بها صوته. روى عبد الرحمن بن أبزى، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: ” أنه كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، فإذا سلم قال: سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، ورفع بها صوته” (أخرجه النسائي وأحمد وإسناده صحيح).

5- دعاء الله إني أعوذ برضاك من سخطك:ينبغي للإمام أن يقول ذلك في آخر وتره؛ لما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه : “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك” (أخرجه أحمد في المسند وإسناده قوي).