تجمع موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية العالمية، المئات من الأرقام التي سُجلت عبر سنوات طوال حول الغرائب والعجائب في العالم. ويحدث ذلك في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة، من رياضات وثقافات وتقاليد وطرائف، ولكن هل تسائلنا يوما: هل هناك أرقام قياسية رمضانية في “غينيس”؟.

الحقيقة أن شهر رمضان المبارك كان له نصيبا من هذه الأرقام القياسية الرمضانية التي تم تسجيلها في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية العالمية، وهي بلدان سجلتها عدة دول عربية وإسلامية من بينها مصر ولبنان والإمارت، وهي متعلقة كلها بالشهر الفضيل.

أكبر فانوس في العالم

يبلغ ارتفاع هذا الفانوس أكثر من 18 متراً ونصف المتر ويبلغ عرض قاعدته خمسة أمتار ليصل وزن الحديد المستخدم فيه لأربعة أطنان، واستغرق تصنيع الفانوس 180 يوماً.
وسجلت “جينيس” أكبر فانوس في العالم باسم مدينة النبطية في لبنان سنة 2012، والذي تطلب نقله من مكان التصنيع إلى المكان الذي وضع فيه في ملعب مدينة النبطية ست شاحنات متوسطة، كما تمت إضاءة الفانوس باستخدام 20 كشافا ضوئيا.

أقدم مدفع إفطار

يعتبر مدفع إفطار “الحاجة فاطمة” في مصر أقدم مدفع إفطار في العالم، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل.
وتميزت الأميرة فاطمة التي ارتبط المدفع باسمها، بحبها للخير والعلم حيث تبرعت بكامل أرضها لإنشاء جامعة القاهرة، كما مع تبرعت بمجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء.

وتعود قصة هذا المدفع إلى 140 سنة، عندما كان الجنود يقومون بتنظيف أحد المدافع القديمة فانطلقت قذيفة عن طريق الخطأ مع وقت أذان المغرب في أحد أيام شهر رمضان فاعتقد الناس أنه نظام جديد للإعلان عن موعد الإفطار فعلمت بذلك الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل فأصدرت فرمانا ليتم استخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية.

أكبر إفطار في العالم

بتاريخ 20 تموز/ يوليو عام 2013، أقامت إمارة الشارقة بدولة الإمارات على كورنيش بحيرة خالد أكبر إفطار في العالم على مائدة بلغ طولها 600 متر.

أقدم “مسحراتي”

كان عنبسة ابن إسحاق أول من قام بمهنة المسحراتي برمضان في مصر سـنة 228هـ ؛ أي منذ 1208 أعوام ، وكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس لتناول السحور.

أول إمساكية في رمضان

يبلغ عمر أول امساكية رمضانية في العالم 169 عاما، وكانت في مصر بعهد محمد علي باشا، عندما أمر بطباعتها سنة 1262هـ في مطبعة بولاق.