مناقشة قضية الزيادة السكانية وتحديد النسـل من الجانب الشرعي

إن الدعوة إلى تحديد النسل في مجتمعاتنا الإسلامية دعوة باطلة تصادم الفطرة وتعاليم الشريعة الإسلامية التي تحث على الكثرة وزيادة النسل، كما أنها تتعارض مع مقاصد الزواج حيث الإعفاف والتناسل وتكوين الأسر والمجتمعات، وتتناقض مع ما يدعو إليه الإسلام من السعي في طلب القوة والأخذ بأسبابها المادية والمعنوية، والتي من أسبابها كثرة النسل وانتشار المد البشري للأمة الإسلامية، ولو نظرنا إلى العديد من نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة لوجدنا هذا واضحاً دون لبس، ويمكن إيضاح هذا بشيء من التفصيل على النحو التالي:

أولاً: القرآن الكريم :

فالعديد من نصوص القرآن الكريم جاءت تحمد الكثرة وتحث عليها وتعتبرها أحد أسباب القوة والمنعة، وأن الله تعالى يكافئ بها عباده المؤمنين جزاء طاعتهم وكثرة استغفارهم، كما ورد النهي عن قتل الأولاد بسبب الفقر أو الخشية منه،  ويمكن إيجاز هذه المعاني والاستدلال عليها من آيات القرآن الكريم في النقاط التالية:

1 – كثرة النسل نعمة من الله تستوجب الشكر :

فقد قص علينا القرآن الكريم ما جاء على لسان النبي شعيب عليه السلام وهو يُذكّر قومه بما حباهم الله تعالى من نعمة الكثرة والبركة في النسل (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ) (سورة الأعراف: الآية 86). قال الطبري: ” وقوله (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ)  يذكرهم شعيب نعمة الله عندهم بأن كثر جماعتهم بعد أن كانوا قليلاً عددهم وأن رفعهم من الذلة والخساسة “([1]).

وقال ابن كثير: ” (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ) أي كنتم مستضعفين لقلتكم فصرتم أعزة لكثرة عددكم، فاذكروا نعمة الله عليكم في ذلك “([2]).

وقال الزمخشري: ” (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ) أي واذكروا على جهة الشكر وقت كونكم قليلا عددكم فكثركم الله ووفر عددكم “([3]).

وقال الإمام محمد رشيد رضا: ” (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ) أي وتذكروا ذلك الزمن الذي كنتم فيه قليلي العدد، فكثركم الله تعالى بما بارك في نسلكم، فاشكروا له ذلك بعبادته وحده واتباع وصاياه في الحق والعدل وترك الفساد في الأرض “([4]).

وكذلك في قوله تعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (سورة الأنفال: الآية 26).

قال ابن كثير: ” ينبه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثرهم، ومستضعفين خائفين فقواهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه وامتثلوا جميع ما أمرهم. وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مُسْتَخْفِينَ مضطرين، يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله من مشركٍ ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقيض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره، وَوَاسَوْا بأموالهم، وبذلوا مهجهم في طاعة الله، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم “([5]).

قال الشنقيطي: ” وصيغة الأمر في قوله: اذكروا في الآيتين المذكورتين تدل على تحتم ذكر النعمة بذلك “([6]).

فهل يشك عاقل بعد هذا البيان القرآني في أن كثرة الأمة وزيادة نسلها نعمة من الله تعالى ومنَّة منه تستحق الحمد والشكر، وهل يكون من الدين أو العقل أو الحكمة أن نرد هذه النعمة ونقوضها ونعتبرها مصدراً للبلاء والضعف والتخلف!!

2 – كثرة النسل قوة ومنعة وعزة :

فقد أخبر الله تعالى على لسان هود عليه السلام: ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ) (سورة هود: الآية 52 )، وقد بين كثير من المفسرين أن من معاني القوة في الآية الكريمة البركة في النسل وكثرة الذرية.

قال الطبري: ” فلو أنهم أطاعوه زادهم قوة إلى قوتهم، وذكر لنا أنه قيل لهم ويزدكم قوة على قوتكم أنه كان انقطع النسل عنهم سنين، فقال هود لهم إن آمنتم بالله أحيا الله بلادكم ورزقكم المال والولد لأن ذلك من القوة “([7]).

وقال القرطبي: ” (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) قال مجاهد: شدة على شدتكم، وقال الضحاك: خصباً إلى خصبكم، وقال علي بن أبي عيسى: عزاً إلى عزكم، وقال عكرمة: ولداً إلى ولدكم “([8]). وقال السيوطي:  (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) ولد الولد “([9]).

3 – كثرة النسل والبركة في المال والرزق جزاء الإيمان والعمل الصالح :

وذلك في قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (سورة نوح: الآيات10 – 12).

فهذه الآيات تدل على أن من نعم الله تعالى على عباده الصالحين أنه يرزقهم بالأولاد ويزيد في نسلهم وأموالهم، ويوسع لهم في أرزاقهم وأسباب سعة عيشهم، بأن يُجرِي لهم الأنهار ويبارك لهم في نسلهم وزرعهم.

قال الطبري: ” ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) ويعطكم مع ذلك ربكم أموالاً وبنين، فيكثرها عندكم ويزيد فيما عندكم منها “([10])، وقال الآلوسي: ” ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ( لأن العز الدنيوي بذلك “([11]).

وقال الشوكاني: ” ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ) يعني بساتين، ويجعل لكم أنهاراً جارية، قال عطاء: المعنى يكثر أموالكم وأولادكم، أعلمهم نوح u أن إيمانهم بالله يجمع لهم مع الحظ الوافر في الآخر، والخصب والغنى في الدنيا “([12]).

وقال ابن حيان في تفسيره: ” وقد انتزع الحسن بن علي رضي الله عنه من هذا ومن قوله تعالى: ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) أن كثرة الاستغفار قد يجعله الله سببا لكثرة الولد، وأجاب من سأله وأخبره أنه ذو مال ولا يولد له بالاستغفار، فأكثر من ذلك فولد له عشر بنين “([13]).

4- طلب النسل من أهم مقاصد الزواج :

قال تعالى (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) (سورة البقرة: الآية 187)، فالمباشرة هنا تعني جماع الرجل زوجه، وأما قوله تعالى (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) أي اطلبوا واقصدوا عند الجماع الولد والنسل بجوار قضاء الشهوة، فإن من أهم مقاصد الزواج هو الإعفاف وطلب النسل وعمارة الأرض وإحياء سنة الله في الخليقة، وتكثير سواد المؤمنين.

قال القرطبي في تفسيره: ” (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) قال ابن عباس ومجاهد والحكم بن عيينه وعكرمة والسدي والربيع والضحاك: معناه وابتغوا الولد، يدل عليه أنه عقيب قوله تعالى ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ ) “([14]).

وقال الزمخشري: “( وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ) واطلبوا ما قسم الله لكم وأثبت في اللوح من الولد بالمباشرة، أي لا تباشروا لقضاء الشهوة وحدها، ولكن لابتغاء ما وضع الله له النكاح من التناسل “([15]).

وقال الإمام محمد رشيد رضا: ” واطلبوا بمباشرتهن ما قدره لجنسكم في نظام الفطرة من جعل المباشرة سبباً للنسل، أو عسى أن يكون كتبه لكل منكم بأن تكون مباشرتكم بقصد إحياء سنة الله تعالى في الخليقة، زاد بعضهم: لا لمحض شهوة النفس واللذة التي تشارككم فيها البهائم “([16]).

ويقول العلامة أبو الأعلى المودودي: ” إن الغرض الأصلي الذي تقصده الفطرة بإقامة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هو الإبقاء على النوع البشري، وأن الغرض الثاني الذي تقصده الفطرة بإقامة هذه العلاقة هو أن يؤسس الإنسان حياته المدنية بتقيده بالحياة الزوجية، فليست الجاذبية التي وضعها الله بين الرجل والمرأة، ولا اللذة التي وضعها في ملامستهما الزوجية إلا ليحقق هذين الغرضين. وأما أنه إذا كان إنما يريد اللذة ويأبى القيام بتحقيق هذين الغرضين فهو بدون شك يحاول تغيير خلق الله، لأنه يستخدم القوى والأعضاء التي أعطاه الله إياه للإبقاء على نوعه، وإنما يستخدمها لمجرد تحقيق غرضه الذاتي، فما مثله إلا كمثل رجل يضع في فمه لقمة أغذية لذيذة ثم يلفظها لفظاً دون أن يبتلعها، وذلك لينال لذة اللسان فحسب، فكما أن رجلاً مثل هذا لا يرتكب بفعلته إلا الانتحار، وكذلك فإن الرجل الذي لا يريد لعلاقته الزوجية إلا اللذة والمتعة ويحوله دون أن يتحقق غرض بقاء النوع الإنساني فهو لا يرتكب بفعلته إلا جريمة قتل النسل، بل يخادع الفطرة ويستهزئ بقوانينها، لأن اللذة التي وضعتها الفطرة في العلاقة الزوجية إنما هي بمثابة أجرة ينالها الإنسان على الخدمة التي يقوم بها ليحقق غرضًا من أغراض الفطرة، ولكن يريد هذا الرجل أن يتقاضى الأجرة كاملة ويأبى القيام بالخدمة، أفليس هذا بمخادعة للفطرة واستهزاء بقوانينها ؟ “([17])

5 – النهي عن قتل الأولاد :

قال تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ .. الآية) (سورة الأنعام: من الآية 151)، وقال عز وجل: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً) (سورة الإسراء: الآية31). فالفقر وعدم القدرة على التنمية بسبب كثرة النسل من أهم الدعاوى التي تروج لها حملات تنظيم الأسرة وتحديد النسل، وهذا التصور الباطل ينافي الإيمان بأن الله تعالى هو المتكفل برزق عباده (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا.. ) (سورة هود: من الآية6)، وأنه عز وجل (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ .. ) (العنكبوت: من الآية62).

يقول الشنقيطي: ” قال هنا (نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) لأنهم فقراء في الحين حيث قال (مِّنْ إمْلاَقٍ) أي من فقر واقع، وقال هناك لما أرادوا أن يقتلوهم من خشية فقر مستقبل: (نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ) بدأ بالأولاد (وَإِيَّاكُم).

وهذه الآيات تدل على أن الإنسان لا ينبغي له أن يستثقل كثرة أولاده خوفاً من الجوع والفقر؛ لأن خالق السماوات والأرض يرزق الجميع، وهذه من أوضح الآيات على أن ما يتلاعب به الشيطان على المتسمين باسم الإسلام مما يسمونه تحديد النسل، وأن يمتنعوا من أن تكثر أولادهم، أن هذا جهل واقتفاء – في الجملة – للجاهلية الذين يقتلونهم؛ وذلك لأنهم مشتركون في العلة، والعلة قد تُعَمَّم معلولها؛ لأن الله صرح بأن الجاهلية إنما قتلوهم من خشية الإملاق، وهؤلاء يريدون من تقليل عددهم من خشية الإملاق، فالعلة هي العلة، وكأن قوله: ( نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) و(نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) لم يطرق أسماعهم – أبداً – ضمان خالق السماوات والأرض لأرزاق الجميع، كأنهم لم يسمعوه، وكأنهم في جاهلية جهلاء، وظُلمة ظلْمَاء؛ لأن الله ضامن رزق الجميع، وكلما كثر النسل، وكثرت الأيدي العاملة كثر الإنتاج، وكثرت خيرات الله وأرزاقه؛ لأن الله ينزل رزقه بعدد خلقه، وصرح بهذا وهو لا يخلف الميعاد ( نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) (نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) فهذه الآيات تدل على أن القائلين بتحديد النسل أنهم شاركوا الكفار في العلة، وإن لم يشاركوهم في الحكم، والعلة تكون واحدة وتكون لها أحكام متعددة، كما تقرر في الأصول.. فعلة الجميع واحدة، وهي خوف الفقر وضيق المعاش، هذه هي علة الكفار التي قَتَلُوا مِنْ أجْلِهَا أوْلَادَهُمْ، وعلة التابعين لأذناب الإفرنج في تقليلهم عددهم وعُددهم “([18]).

وأود التأكيد على أن النهي هنا (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ) نهي مطلق، لم يتطرق أو يشر إلى مرحلة بعينها من مراحل حياتهم، ويندرج تحت هذا النهي قتل الأجنة في أرحامها بغية منع الحمل عن طريق الإجهاض أو استخدام الحقن والعقاقير الطبية أو استعمال أي وسيلة أخرى، وقد أشار لهذا كثير من الأئمة عند تفسير قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم ٌ) (سورة الممتحنة: الآية 6). قال ابن كثير: ” وقوله تعالى: (وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ) وهذا يشمل قتله بعد وجوده كما كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الإملاق، ويعم قتله وهو جنين كما قد يفعله بعض الجهلة من النساء تطرح نفسها لئلا تحبل إما لغرض فاسد أو ما أشبهه “([19])، وقال القرطبي: ” (وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ) أي لا يئدن الموءودات ولا يسقطن الأجنة “([20]).


([1]) جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 8/239.

([2]) تفسير القرآن العظيم: 2/222.

([3]) تفسير الزمخشري: 2/128.

([4]) تفسير المنار: 8/476، وانظر: تفسير المراغي: 8/212.

([5]) تفسير ابن كثير: 4/40.

([6]) أضواء البيان: 4/392.

([7]) جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 12/57.

([8]) الجامع لأحكام القرآن: 9/51.

([9]) الدر المنثور: 4/443.

([10]) جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 29 /94.

([11]) روح المعاني: 12/81.

([12]) فتح القدير: 5/298.

([13]) البحر المحيط في التفسير: 6/167.

([14]) الجامع لأحكام القرآن: 2/318.

([15]) تفسير الكشاف: 1/338.

([16]) تفسير المنار: 2/143.

([17]) حركة تحديد النسل: ص72-73.

([18]) العذب المنير من مجالس الشنقيطي في التفسير – محمد الأمين الشنقيطي: 2/472، وانظر: وسائل القرآن الكريم للحفاظ على النسل وتكثيره – لسيد أحمد هاشمي: ص4.

 ([19]) تفسير ابن كثير: 4/425.

 ([20]) تفسير القرطبي: 18/72.