أفادنا مركز حمد الدولي للتدريب الطبي – قطر- بالإجابة التالية :ـ
كما تفضلت أخي الحاج يأتي الحج في شهر ليس بالحار هذه السنة و تقل بذلك فرص حدوث ضربات الشمس الحادة و لكن ذلك لا يمنع من حدوثها كلية.
و لكن هنالك فرصة أكبر لحدوث ما يسمى بالإنهاك أو الإجهاد الحراري, و كلاهما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة لا قدر الله.
وفيما يلي نبذة مبسطة عن كلتا الحالتين و كيفية الوقاية منهما:
1- الإجهاد الحراري: يحدث نتيجة لتعرض الجسم لدرجة حرارة عالية مع وجود رطوبة مرتفعة في الجو, مما يؤدي لإفراز الجسم لكميات كبيرة من الماء و الملح.
أعراضه:
– ضعف عام , دوار و صداع و شعور بالعجز عن القيام بأي مجهود.
-الشعور بالغثيان و فقدان الشهية.
– برودة الجلد مع شحوب في اللون.
– يقل عدد مرات التبول و كمية البول.
2- تحدث ضربة الشمس نتيجة لتعرض الجسم البشري لدرجات حرارة عالية جدا ناتجة عن التعرض لحرارة الشمس المباشرة خاصة إذا صاحب ذلك بذل مجهود جسدي كبير
أعراضه:
– إرتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية.
– تتوقف عملية العرق مع حدوث جفاف بالجلد و إحمرار و سخونة.
– يصبح المريض عصبيا و يثور لأتفه الأسباب.
-الصداع الشديد و قد يتعرض المصاب للغيبوبة و فقدان الوعي.
أما عن كيفية الوقاية من الإصابة بالإنهاك الحراري و ضربة الشمس فالأفضل :
– عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام الشمسيات فاتحة اللون.
– تجنب حرارة الجو الشديدة و البقاء في الظل.
– تناول كميات وافرة من السوائل.
– الزيادة من تناول ملح الطعام في الأيام شديدة الحرارة.
– التزود بأكياس الملح لمقاومة الجفاف و الموجودة في البعثات الطبية المختلفة.
– الإقلال من النشاطات البدنية كالمشي لمسافات طويلة خاصة عند إشتداد درجة الحرارة.
– الإقامة في غرف مكيفة و متجددة الهواء.
– مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بأحد الأعراض أعلاه.
هذا ويتم علاج المرضى بوضعهم في مكان مبرد بعيدا عن الشمس و إعلام الجهة الصحية بالحالة وأثناء الانتظار لحين وصول الإسعاف يمكن خفض درجة حرارة المريض باستخدام مروحة يدوية أو كهربائية مع بخ رذاذ الماء عليه وتجنب استعمال الثلج .
والله الموفق.