
لديه 24 مقالة

لم تكن الأندلس خلال النصف الأول من القرن الخامس الهجري (11م) في وضعية تحسد عليها ، فالخلافة الأموية جسدت آخر تجربة وحدوية ، وكان سقوطها إنذاراً بظهور عصر الطوائف أو ما تسميه بعض المصادر “ أيام الفرق “ التي أصبحت فيها الأندلس نهباً لكل مغامر أنس من نفسه القوة ، ولا غرو فقد تقاسمتها شرذمة

(عيدٌ بأيّ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ) هكذا قالها الشاعر أبو الطيب المتنبي قبل أكثر من 1000 عام .. فهاهو العيد قد عاد على الأمة الإسلامية ولكن ليس بأحسن حال ، يحمل في طياته كثير مما مضى ، ولكن جديده أنه في زمن الأوبئة وعلى رأسها جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الإحسان على كل شىء"(رواه مسلم)، حتى فى العبادات ومنها الزكاة.

إذا نظرنا فى عبادة الصيام نجد بعض المشقة في ظاهرها، ولكن نجد الرفق كامناً بداخلها

لقد وضع القرآن والسنة النبوية منهجًا علميًا ذا قواعد وأسس واضحة لمواجهة الشائعات ومنع خطرها عن الأفراد والمجتمعات على النحو الذي تعجز أمامه كل الأطروحات الفكرية والاجتهادات العقلية النظرية

يزعم بعض الكاتبين في نظام التكافل الاجتماعي أن التكافل الذي عرفع العالم في العصر الحديث يمتاز على كل المحاولات التي بُذلت لمساعدة الفقراء والمساكين والضعاف والبائسين قبل بداية القرن العشرين ، يمتاز على هذه المحاولات بأنه يعتبر المساعدة التي تمنح للفقير والمسكين حقاً من الحقوق إذا توافرت بعض الشروط. وهذا زعم باطل ، وجهل