لديه 30 مقالة
كثيراً ما كُتب عن الأمومة. وكثيراً ما قيل. ولا زال الكتاب والشعراء والفلاسفة وكل الناس يتغنون بالأم كنهر جارف لا ينضب
ما هي مبادئ القرآن الكريم ومعطياته العلمية في تطوير الامة في جانب التقنية وعلوم تكنولوجيا
المعاني والحكم والغايات التي يجب مراعاتها والتأمل فيها من تشريع الإسلام حجاب المرأة، والإشارة إلى المفاسد المترتبة على السفور والتقصير من شأن الحجاب
اختصت قصار سور القرآن الكريم ببعض العجائب والأسرار التي امتلأت بها كثير من الكتب التي حملت عنوان مجاز القرآن أو غريب القرآن ومتشابهه
يتضح الأثر الطيب لسير العظماء في صورة جليَّة حين يُقدم لهذه البشرية نماذج حيَّة لأشخاص جعلوا من الفضائل واقعاً معاشاً
اشتهر عن المسيح عليه السلام، دعوته إلى التسامح والعفو وقوله "لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الأيسر".
استكشف جهود أبو الوليد الباجي في توحيد الأندلس ومواجهة التحديات الصليبية خلال عصر الطوائف.
استكشف معاني العيد في زمن كورونا وكيف يمكن الاحتفال به رغم التحديات والاحترازات الصحية.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الإحسان على كل شىء"(رواه مسلم)، حتى فى العبادات ومنها الزكاة.
إذا نظرنا فى أحكام الصيام نجد بعض المشقة في ظاهرها، ولكن نجد الرفق كامناً بداخلها.فمن إحسان الله التيسير فى هذه الأحكام
الإسلام والشائعات موضوع قديم جديد. فكيف تعامل الإسلام مع الشائعات وما هو المنهج الذي اتبعه؟ وما هي طريقة الوقاية للحد أو القضاء على هذه الآفة؟
يزعم بعض الكاتبين في نظام التكافل الاجتماعي أن التكافل الذي رفع العالم في العصر الحديث يمتاز على كل المحاولات التي بُذلت لمساعدة الفقراء والمساكين والضعاف والبائسين قبل بداية القرن العشرين ، يمتاز على هذه المحاولات بأنه يعتبر المساعدة التي تمنح للفقير والمسكين حقاً من الحقوق إذا توافرت بعض الشروط. وهذا زعم باطل ، وجهل فاضح
لقد طلب الإسلام من القادرين على العمل أن يمشوا في مناكب الأرض ليأكلوا من رزق الله فيها ، وأن ينتشروا في جنباتها لابتغاء فضل الله فيها ، فقال تعالى{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ}(الملك:15)..وقال سبحانه وتعالى{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ
هناك فلسفات تقيم حق الفقراء في أموال الأغنياء على أساس عقد مفترض بين الغني والفقير بمقتضاه يتعهد الغني بإعطاء الفقير جزءاً من ماله ، لأن الفقير قد ساهم بعمله مع رأس مال الغني في الكسب الذي حققه الغني ، ويفسر أصحاب هذه الفلسفة الجوع الذي يعاني منه المحرمون والبؤساء بعدم قيام الغني بإعطاء الفقير ما
الإستشراق : عبارة عن تيار علمي فكري سياسي اقتصادي غربي النشأة ، يهتم بدراسة حضارات الشرق وأديانه وثقافاته وتاريخه ولغاته وآدابه وعاداته وتقاليده ، ويحاول التعرف إلى كل ما يمت بصلة إلى الشرق ، وبخاصة العالم الإسلامي. وقد كان لحركة الاستشراق آثارً إيجابية في جانب وسلبية في جانب آخر ؛ وقد استفاض علماؤنا بيان الآثار
كثيرًا ما نقرأ قصص محاولات الإصلاح والتجديد، التي غير الله بها الليل والنهار ، ولوي عنق التاريخ حتى غير مجراه ، وقد لا نعلم أصحاب هذه المحاولات ، والأيدي الأمينة الكريمة التي ضغطت من وراء الستار على ” زر ” كهربائي فانقشع الظلام ، ولا يزال التاريخ ساكنًا مندهشًا واجمًا أمام حدث دخول التتار حظيرة
لقد ركز الإسلام على القدوة في عنصر الرسالة، كما ركز على عنصر الدعوة. فاعتبر عمله وتقريره سنة.. كما اعتبر قوله سنة. فأوجب اتباع النبي صلوات الله وسلامه عليه في سلوكه كما في قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21) كما أوجب اتباعه
الحياة عبارة طريق طويل وشاق، مليء بالعقبات والمحن والابتلاءات، وقليل من الدعاة من يجتاز هذا الطريق وهو ثابت على دعوته، ملتزم بمنهجه ، وهؤلاء هم الذين تقع عليهم مسئولية القيام بنيابة النبي في تبليغ الرسالة وتأدية الأمانة . من أكبر مزايا هؤلاء الدعاة السعداء أن يسيرون في درب الحياة ، وهم واثقون من أنفسهم ،
إن كان الترجيح وإيجاد الرتابة في فروع العبادات مطلوبًا حقًا ، فلم يكن السبيل الذي سلكه الفقهاء – من وجهة نظري - هو السبيل الصحيح ..فالذي فعلوه هو أن قام كل فقيه مدرسة خاصة به وعكف على البحث والترجيح بجهود ذاتية شخصية ..وبما أن التنوع كان موجودًا بالفعل في العبادات ، فلم يكن ممكنًا لطبائع و عقول مختلفة أن تصل ببحوثها إلى نتيجة واحدة بشأن ترجيح شيء على آخر..فحين رجح فقيه ما شيئًا معينًا جاء فقيه آخر ليرجح الرأي المضاد ..وهكذا برزت هياكل وصور متعددة للعبادات بينما كان الهدف هو وضع هيكل واحد فقط.
العبادة في الإسلام حق واجب من حقوق الله تعالى على عباده؛ يقول مُعَاذٍ رضي الله عنه: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذ؛ هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَمَا حَقّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ؟». قلتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ! قالَ: «فإنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ: أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا،
لقد كان الفقه في بداية أمره يهدف إلى البحث عن (الترجيح) بين مختلف الروايات والأقوال..ولكن الظروف المتغيرة كانت تثير أسئلة وقضايا جديدة، فبدأ الفقهاء يستخرجون أحكامًا جديدة بناء على الأحكام المعروفة السابقة ..وهكذا بدأ عهد جديد في تاريخ الفقه: عهد (التخريج).. إن الاعتماد على أسلوب (التخريج) في تدوين الشئون القانونية والمعاملات كان صحيحًا لأن الأسئلة
لا يعني تجديد الدين اختراع إضافة لدين الله وإنما يعني تطهير الدين الإلهي من الغبار الذي يتراكم عليه، وتقديمه في صورته الأصلية النقية الناصعة. إن ” الغبار ” الذي يتراكم على الدين الإلهي ظل من نوع واحد على مر العصور، والإضافة البشرية إلى المتن السماوي، وتأتي هذه الإضافة في بداية الأمر بسبب عوامل وقتية، و
يروى جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينما كنا جلوس عن النبي ﷺ ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال ” هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ”.. فقال رجل من الأنصار وهو (زياد بن لبيد): يرفع عنا يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله ﷺ:” إن
لقد خلق الله سبحانه الإنسان في هذه الحياة الدنيا ليقوم بواجب الخلافة في الأرض وإعمارها، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ (البقرة:30). وقال سبحانه: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (الأنعام:165). وكرّم الله سبحانه
يوجد في روايات بعض المؤرخين المسلمين نقاط ضعف وثغرات استغلها علماء الغرب المتخصصون في الحضارة الإسلامية في تفسيرها، وتوجيهها لأغراضهم، واقتباس ما يلائم نظرياتهم التي يروجونها ويحاولون إثباتها وتأكيدها، ولو كان على حساب سلامة منهج البحث العلمي، ومن ذلك ما حدث في مناقشات بناء مسجد دمشق وقبة الصخرة، ناهيك عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ..
من الراجح أن هذه الفرقة كانت نتيجة مباشرة للتأثير الإسلامي، أو على الأقل طورت أفكارها ومذهبها نتيجة لتأثرهم بالمد الإسلامي العظيم إذ كان استعلاء الإسلام ووضوح حجته قد بهر العالم أجمع، فحرص علماؤهم على أن يفسروا عقيدتهم وإيمانهم بما يشبهه الإسلام أو يقاربه ؛
يتضح من توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم الكثيرة لسفرائه الاهتمام العظيم بالدعوة لتحسين صورة الإسلام لدى غير المسلمين، إذ إنه صلى الله عليه وسلم أوصاهم بلزوم التيسير واجتناب التعسير، وسلوك التبشير والبعد عن التنفير، والرفق في الأمور كلها، وسلوك التدريج والتأني في البلاغ، والإعلام بأجمل الطرق وألطف الوسائل، واحترام حقوق الناس وممتلكاتهم وأموالهم، والبعد عن الظلم، والإضرار بالناس، مسلمًا كان أو غير مسلم.
في أوائل صفر عام 13 هـ / 634 م أرسل الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثلاثة جيوش نحو الشام لا يزيد مجموعها عن 24 ألف مجاهد يقودها ثلاثة شباب من المسلمين ، هم عمرو بن العاص ، ويزيد بن أبي سفيان ، وشرحبيل بن حسنة ، وأمدهم أبو بكر بنفر بعد نفر من
لقد تم الفتح الإسلامي للشام ومصر في سرعة لم يكن يتوقعها أحد، ويلفت النظر موقف الإمبراطور هرقل Heraclius من الفتح الإسلامي للشام ومصر ، لقد تغير موقفه مقارنة مع موقفة في حروبه مع الفرس ، وتحول من الحماس إلى الفتور ، ومن الإصرار على القتال إلى الاستسلام والانسحاب.
في عصر بني أمية تفوق المسلمون على الروم البيزنطيين في المنافسات الرياضية - ألعاب القوى - عندما كانت تعقد بين الجانبين