
لديه 7 مقالة

يدور نقاش بين بعض المهتمين بالتعليم في إفريقيا حول بعض مظاهر عدم احترام المصحف الناتج عن الجهل بأساليب الأدب معه، ومخاطر نزع المصاحف من أيدي الأطفال، وأثر ذلك على توقف التعليم وانحساره. ويمكن صياغة الموضوع محل النقاش على شكل سؤال نصه: “هل يجوز إعطاء المصحف -للمتعهد باحترامه- في بيئة قليلة مصاحفها ولا يحترم أهلها المصاحف

ثانيا: المباحث الفكرية ارتبطت المؤلفات في العقيدة الإسلامية منذ فجر الفرق وجدالاتها بالفكر ومباحثه، ما حول بعض النقاشات التي كانت تدور، والتي حسم البعض فيها إلى ملحقات بالعقيدة تدمج معها، وإن لم تكن من الإيمان بمفهومه الأول وعرفه المعهود. ومن هذه المباحث: 1 – التكفير: فقد حسم المؤلف منه موقفه، وجعله من العقديات؛ وتحدث فيه

في صدر القرن الرابع الهجري أخرج أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ) للأمة مؤلفا في “العقيدة” حدد منهاجه فيه فقال: “هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم

من المعلوم أن الشريعة جاءت للحفاظ على المقاصد الكلية، وقد عبر الفقهاء عنها بتعبيرات مختلفة، أساسها أنها: الحفاظ على الدين والمال والنفس والعقل والنسل أو النسب، وقد يلحق البعض بها العرض. وقد طرح عدد هذه الكليات وترتيبها وتقديم بعضها على بعض إشكالات في ترتيبها من حيث الأولية والصدارة، ثم من حيث التعارض فأيها يقدم، وبأي

جاء كتاب (كيف نتعامل مع السنة) بناء على طلب من المعهد العالمي للفكر الإسلامي، في إطار جهود المعهد لخدمة التراث، وتنقية أسس البناء المعرفي للأمة الإسلامية مما يشوبه من الشوائب، ويعلق به من الران والقذى. وكان المعهد قد استكتب الشيخ الغزالي فكتب له كتابا بنفس العنوان، إلا أن جرأة الشيخ فيه، وتقديمه لبعض الأمثلة التي

كتب الأستاذ الفاضل د. مسعود صبري مقالا بعنوان: “أساب النزول تاريخ ودين” رد فيه متفضلا ومشكورا، (وبأسلوب غاية في الأدب والرقي الأخلاقي) على بعض الأفكار المتواضعة التي كتبتها في مقال لي بعنوان: “أسباب النزول تاريخ لا دين“، فشكر الله له نصحه، وجزاه خيرا على تبيينه لما يراه، ونقاشه العلمي للموضوع. ولي على المقال بعض الملاحظات: