أستاذ كلية الدراسات الإسلامية في جامعة إفريقيا العالمية بالسودان
لديه 2 مقالة
وجّه الكاتب التركي البروفيسور “إحسان قاسم” انتقاداً حادّاً لمن يرون أنّ التجديد في الدِّين يمكن أن يطال كل شيء فيه، مبيّناً أنّ هناك ثوابت لا تُجدَّد مثل القرآن والسنة النبوية، وأنّ ما يمكن تجديده هو ما يفهمه الإنسان في كل عصر عن القرآن والسنة. جاء ذلك في معرض حديثه عن العلاّمة بديع الزمان النورسي في
بين الإصلاح والتجديد قرائن اتفاق ودقائق اختلاف، فالأولى تشير إلى إعادة صياغة واقع فاسد وغربلته مما علق به من شوائب، أو إصلاحه من عطب أحلّ به، بينما تشير الثانية إلى بعث روح جديدة فيه بعد أن جمد وتوقف، حيث لم يدر بخلد الفتى “سعيد النورسي” المعروف باسم “بديع الزمان نور الدّين النورسي” والمولود بقرية “نورس”