لديه 12 مقالة
هل تشغلنا مشكلة تأخر سن الزواج وحالات الطلاق المنتشرة في مجتمعاتنا، كما تشغلنا مسألة تعدد الزوجات كحل سحري للعنوسة بين الفتيات
سأنطلق من افتراضية أن الله أودع في قلوب النساء رحمة ولينًا تميز طباعهن؛ لأن المرأة هي الأم الراعية التي تحمل وتلد وترضع وتحتضن؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاص بأنوثتها وأمومتها هو عالم به لمسة حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة. هذه الافتراضية لا تعني بحال أن لكل منا عالمه المنفصل، فحواء وآدم كلاهما “إنسان”، وفي
هل هناك حياء قوي وحياء ضعيف؟ وهل الحياء من صفات النساء فقط؟! وهل معناه أن تتلعثم المرأة في الكلام، ويحمر وجهها إذا كلمت رجلاً،
إذا كان المنهج الغربي يقوم على رصد الواقع، ولا يُدخل القيم في التحليل فإن الاستقامة تعني تقويم الواقع وفق الرؤية والمثالية الإسلامية
في إطار ترسيم العقل بين الدين والعلمانية يعد تعريف العقل وحدوده هما مناط الخلاف الحقيقي بين العلمانيين والإسلاميين في ساحاتنا الثقافية.
إن منطلق حقوق الإنسان في الخطاب الغربي هو الحق الطبيعي المرتبط بذاتية الإنسان من الناحية الطبيعية - بغض النظر عن الفكر والمنهج - بينما الحق الشرعي للإنسان في الإسلام يستند إلى التكريم الإلهي ويرتبط بمفاهيم الأمانة والاستخلاف والعبودية لله وعمارة الأرض ..
طالما تساءلتُ عن السبب في ارتباط استخدام مصطلح النشوز من قبل الفقهاء وفي أذهان الناس بالمرأة فقط، فلم نسمع عن "الرجل الناشز" !
نعم: المجتمع بحاجة لإصلاح.. والذي يزعم أن أوضاع المرأة مثالية يدفن رأسه في الرمال، لكن البديل النسوي هو بديل المستجير من الرمضاء بالنار
يقرأ المرء في تجواله بين صفحات الكتب وفي بعض بطون التفاسير آراءً لا توافق صريح نص القرآن ولا السنة ونحزن حين نلمس هذا الموقف غير المبرر من النساء اللاتي أكرمتهن هذه الدعوة وكرمتهن
إعادة صياغة أسس الفهم لعلة وحكمة التشريع، والتعمق في إدراك منطق المنظومة الإسلامية ومقاصدها، ومركزية مفهوم الرحمة في الإسلام .
لن تعرف أهمية الكلام في التعبير والتواصل بل في الشعور بذاتك ككيان متكلم إلا حين يفرض عليك الصمت
انطباع عام كان عندي مفاده أن عمر بن الخطاب كان شديد الطبع، في حين كان أبو بكر لين الجانب، ومكثت مع حبي للصحابة كلهم -رضوان الله عليهم جميعًا- أشعر بالرهبة من ذكر عمر، وأتوقف أمام شدته مع النساء فلا يخفف من رهبتي إلا خلق رسول الله (ﷺ) العطوف وترفقه بهن، فتهدأ نفسي وتسكن في جوار