لديه 723 مقالة
ذكر العلماء عددا من الأصول العقائدية التي ارتكزت عليها الصابئة وميزت الصابئين عن غيرهم من ذوي الملل المختلفة وإيجاز ذلك في هذه الفقرات: – الإقرار بالله تعالى: فالصابئة تؤمن بالله تعالى وبوجوده، وبقدرته وحكمته في تدبير الكائنات لكن يدعون أنهم عاجزون عن الوصول إليه إلا بوساطة الروحانيين[1]. وأن الكواكب والأجرام الفلكية هي هياكل هذه الروحانيات،
تكررت كلمة الصابئة في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع مختلفة، وردت أولا في سورة البقرة في قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”/62/. وفي هذه الآية ثناء مجمل على أهل الملل الأربع: المؤمنين، واليهود، والنصارى والصابئين،
يقول الله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى* إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) /الأعلى: 6-7/، وهذه الآية أجمعت أنها مكية، وأثبتت فضيلة خاصة للنبي ﷺ حيث وعده الله تعالى أن ينزل عليه الوحي ويحفظه إياه في صدره، وكان عليه الصلاة والسلام أُمِّيٌّا لم يكن يعرف الكتابة، ولا كان يقرأ الكتب، ويقرئ أصحابه ولا ينسى منه شيئاً، لكن أعقب
استكشف موضوع التشبه بالكفار وأحكامه في الإسلام، بين الجواز والمنع، وكيفية التعامل مع الثقافات الأخرى.
تمثل المذاهب الفقهية في عصر الاجتهاد النهضة الفكرية والعلمية، والازدهار الحضاري الذي احتلته الأمة الأسلامية خلال القرون الثلاثة الأولى والمفضلة، وذلك لما تميز به العلماء من الحرية في التفكير والنظر، ومناقشة الأحداث المتزامنة مع عصرهم، وكان إذا وقعت حادثة انبرى لها كل عالم مجتهد بمحصلاته العلمية لوضع الحلول المناسبة لها، ويتوخى بها الحق الذي يوافق مراد الشارع
(زين الله تعالى محمدا ﷺ بزينة الرحمة، فكان كونه رحمة، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق، فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي في الدارين من كل مكروه، والواصل فيهما إلى كل محبوب، ألا ترى أن الله تعالى يقول (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، هذه الكلمة نقلها القاضي عياض في كتاب الشفا. بعثة خير الأنام،
كانت النياحة من التقاليد الجاهلية التي منعها الإسلام بجميع صورها، والعرب قبل الإسلام كانوا يظهرون الحزن والجزع على الميت بها، والنياحة هي نوع من البكاء تصاحبه الدعوة بالويلات والثبور على أنفسهم لما فاتهم من محاسن الميت
تناول المقال أهمية فهم السنة النبوية ومنهجية التعامل معها، مع التأكيد على قاعدة مراعاة التيسير، ونبذ التشدد لما يجلب من العداوة والتنفير ومفاسد أخرى
فريضة الحجاب على المرأة للحفاظ على سلامة دينها ونفسها وعرضها وليس لقهرها ومنعها من الحياة الاجتماعية كما يمارسها بعض أفراد المسلمين، ويرد هذا دعوى بعض الغرب الذين يرون أن الإسلام فرض الحجاب لقهر المرأة ومنع حريتها.
يناقش المقال أهم ما اشتملت عليه وثيقة المدينة من مظاهر العدالة الاجتماعية، وكيف مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيره وحياته بالمدينة المنورة، وأن تطبيق هذه الوثيقة يمكن أن يكون علاجا فعالا لكثير من مشكلات المجتمع الإسلامي.
مع إطلالة العام الهجري الجديد يعيد المسلم النظر إلى تاريخ الهجرة النبوية الأولى ما اتسمت به القيم الأخلاقية في هجرة الرسول ﷺ المقال يعرفنا على جوانب أخلاقية من مدرسة محمد ﷺ
كيف ربط الخطاب القرآني بين فرائض الإسلام الموسمية الجماعية مثل الصيام والحج وبين أخلاق المسلم في معاملاته مع الناس ؟
يبين المقال معالم الحضارة في شعيرة الحج، يمثل بعضها حضارات روحية، وبعضها الآخر مادية، وهذه الحضارات موضع فخر وابتهاج للأمة
تناول المقال هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في في الحج والعمرة من بدايته إلى النهاية، ضمن سياقات علمية مختصرة، تطبيقا للحديث الصحيح: خذوا عني مناسككم .. !
إن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باتت أمرا تكتنفه أغلوطات كثيرة بدءا بالظن أن القيام بهذا الشأن من مهمات الدولة، ولها أن تعين من يقوم بهذا الدور في المجتمع ممن يوصفون بـ "مطوع" أو داعية .. وهذا التفكير المقلوب تأويل غير سائغ سبب تعطيل هذه الوظيفة وتحجيم سعة التدين في المجتمع
اتفقت فتاوى العلماء من القرن الماضي على مستوى أفراد ومنظمات وهيئات ومجمعات فقهية على تحريم تمثيل الأنبياء والرسل لقداسة مكانتهم وعظم فضلهم وكرمهم عند الله، فإن (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ)
لعل مما يحتاج إليه المسلم اليوم أن يلتمس الطرق المثالية للقيام بمعالم الدين، والالتحاق بركب السباقين إلى الخيرات، خصوصا في هذه الأوقات التي اختلطت الأمور ببعضها، ونضحت النفوس بالشبهات، والمتمسك فيها بدينه مثل القابض على الجمرة!
ماذا تعرف عن هدي الرسول في العيدين؟ هل تعلم أنه كان صلى الله عليه وسلم يوصف في عيده بأحوال معينة ويجتهد في إدخال الفرح في نفوس المسلمين
تناول الموضوع من خلال النظر إلى حاجة الإنسان المسلم إلى مجتمعه لإقامة دينه وإصلاح دنياه لكي ينعم بالنجاح في الدار الآخرة، وذلك من خلال إظهار علاقة التزامه الديني بين واجباته الشرعية العينية وواجباته الكفائية، ومقاصد ذلك كله.
نقصد بالتطبيق هنا الاتيان بمثل ما ثبت عن رسول الله ﷺ تماما في الصورة والصفة، ويشمل هذا أقواله وأفعاله وأحواله، وأصل هذا التطبيق يرجع إلى قول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) الاحزاب: 21، وقد دلت هذه الآية على فضل الائتساء بالنبي ﷺ