أستاذ التعليم العالي، جامعة المولى إسماعيل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مكناس، المغرب.
لديه 12 مقالة
من كرم الله سبحانه وتعالى أن جعل كل شيء في هذه الحياة في خدمة العباد .. مقالة توضح كيف أن التسخير من نعم الله على الإنسان
من معاني الإحسان في القرآن الكريم أداء الفرائض مع مراعاة إتقانها وأدائها بكيفية صحيحة وكاملة. أيضا هناك دلالات أخرى تعرف عليها ..
يستعرض المقال سنة الله في الهدى والضلال، وحقيقة الجبر والاختيار في أفعال العباد. يناقش المقال الفطرة الإنسانية، والتمييز بين الأمر القدري الكوني والشرعي، ويوضح حكمة الله في ابتلاء عباده وقدرتهم على الاختيار بين الحق والباطل.
ركز القرآن الكريم على تزكية النفس ومجاهدتها لتستقيم على أمر الله تعالى، لأن مدار النجاة والهلاك في الآخرة على التزكية.
الاستقامة على أمر الله تعالى كلمة جامعة آخذة بمجامع الدين، فما جوهرها؟ وما ثمراتها؟ وما الأساس الذي تقوم عليه؟
نعم الله تعالى كثيرة لا تعد ولا تحصر ومن أعظمها على الخلق الإسلام، والقرآن الكريم كشف طبيعة الإنسان ولفت انتباهه تجاه هذه النعم
لا جرم أن الآثام وهي المعاصي تشكل عوامل وأسباب تدمير داخلي للأمم؛ إذ تولّد الأحقاد والبغضاء والأضرار الاجتماعية، وتشيع ثقافة الكذب والزور، وتفقد الثقة بين الناس، وتتفكك على أثر ذلك الروابط الاجتماعية والعلاقات الشخصية بينهم، ويصبح الفجور ظاهرة اجتماعية، وتقوى تبعا له الغرائز والشهوات المحرمة، لاسيما الميسر والخمر الذي يزول به العقل، وهو أعز ما
يعرفنا الإسلام من خلال نصوص الكتاب والسنة على حقيقة التقوى والبر والإحسان والعلاقات التي تربط بينها
لماذا يحصل الخلط بين الإخلاص و التوحيد ؟ هل مصطلح التوحيد لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة ؟ مقال يوضح الفهم السليم للمصطلحين ضمن السياق القرآني ووفق قواعد وضوابط العقيدة
التقوى هي الكلمة الجامعة للتكليف، وهي القيام بما أمر الله تعالى به وترك ما نهى عنه، وهي الأساس الذي تبنى عليه جميع الأعمال التي تعلي الدرجات في الجنة من بر وإحسان.
الأيام تمضي، والسنون تنقضي، والأعمار تنتهي، ولا يبقى إلا العمل بعد انقضاء الأجل سبباً للسعادة أو للشقاوة في حياة سرمدية لا تنتهي أبداً.
إن الإنسان في سفر مستمر إلى الله جلَّ ذكره منذ أن خُلق إلى أن يصل إلى مثواه الأخير في القبر ودار البرزخ، وإلى مستقره في الجنة أو في النار؛ لأن الدنيا ليست بدار مُقام، وليست هي الدار التي خُلق الناس من أجلها. ولأجل هذا، فإن الإنسان وهو مسافر إلى الله تعالى يحتاج إلى زاد يوصله إليه