كاتب صحفي
لديه 7 مقالة
إذا أردنا أن نفهم الإنسان فعلينا أن نُصغي إلى صمته، هكذا سيقول الحكماء لو أسعفهم القول.. لكن الغريب اليوم أن لا أحد يصمت، فالناس جميعا يتكلمون ولا يُحبون لعب دور المنصت إلا أمام شاشة التلفزيون
الإنسان هو من يملك حقوق تلوين الحياة التي يعيشها، إن لم يملك القدرة على اختيار المشاهد واللوحات التي كان يود رسمها
الحوار مع (الآخر) أمرٌ ضروري، ولكنَّ الحوار مع (الأنا) يبدو في عالم اليوم أشد ضرورة، لأننا لا يمكن أن نساهم في تشييد العالم الفسيح، في حين أن بنياننا نحن يبقى واهيا كبيت العنكبوت
لو اطلعنا على تجارب البشر الناجحة في مطلع القرن والواحد والعشرين، لوجدنا أن أغلب المتألقين لم يرثوا نجاحهم عن ذويهم، وإنما كافحوا وناضلوا حتى وصلوا إلى ما هم عليه
قد يتيه الإنسان، وقد يهتدي.. قد يسقط في حمأة المعصية، وقد يرتقي في مدارج الطاعة.. لكنّ فتح قناة تواصل مباشرة مع الله هو بداية الطريق..
تدور الفكرة حول 99 بطلا يحصل كل واحد منهم على حجر تشبّع بمعارف "دار الحكمة" فيحصل على قوى خارقة تستند إلى أسماء الله الحسنى ويسعى إلى إحقاق العدل والسلام
عبقرية محمد والعلاقة بيننا وبينه وأننا نزعم نُصرته فنرتكب في سبيل ذلك كل ما نهى عنه! ولهذا تبدو إعادة قراءة السيرة النبوية أكثر من ضرورة لنا كمسلمين قبل أن يقرأها غيرنا.