لديه 4 مقالة
لهذا الكتاب قيمة مزدوجة فهو من جهة يتسم بالفرادة والجدة من حيث الموضوع والتناول، ومن جهة أخرى الكتاب حصيلة تأملات عميقة للدكتور أحمد الريسوني المعروف بعقليته الفقهية ومنهجيته الأصولية وخلفيته المقاصدية مع إسهام عملي في ميادين الفكر والدعوة والإصلاح. يؤكد المؤلف أن أطروحة الكتاب هي أن الأمة هي الأصل وليس الدولة، سواء من حيث توجه
قدم المؤلف أحمد ساعي في كتابه (إدارة الصلاة) خلاصات رحلته الروحية والتأملية مع الصلاة والوصول بالقارئ إلى إعادة اكتشاف الركن الثاني من أركان الإسلام.
السؤال المركزي الذي طرحته الدراسة ،هو ،ماذا عسى التحليل حول معرفة ماضي هذه المنطقة من جنوب الصحراء الواسعة أن يقدمه في غياب وثائق محلية مكتوبة تعود إلى ماوراء القرن السادس عشر علما بأن هذا الغياب لايبدوا قابلا للتعويض؟.
لقد حققت الدعوة الإسلامية نتائج طيبة في إفريقيا جنوب الصحراء حيث تحولت بلدانا إفريقية من بلدان وثنية خالصة إلى أقليات إسلامية كبيرة وانتقلت أخرى من طور أقليات إسلامية إلى أغلبيات مسلمة،وتم اقتحام دول أخرى ظلت حصينة وبدأت دعوة الإسلام تشق طريقها بين الألغام بثبات ومضاء.