لديه 13 مقالة
لجأ المسؤول إلى الاستقالة في محاولة منه للحفاظ على الحدّ الأدنى من احترام مؤيديه حفاظاً على الكرامة الشخصية والسياسية وعلى دوره في العملية السياسية بشكل عام.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للأُسرة 15 مايو إلى تغيير القواعد القانونية والنواميس الاجتماعية التي تعزز التمييز ضد المستضعفين من أفراد الأسرة لا سيّما المرأة والطفل، مُناشداً الأُسر إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقّ المستضعفين داخل الأُسر، من أجل عالم تُصان فيه كرامة الجميع ومن أجل مجتمعات مُتماسكة.
هم يعيشون حولنا وفيما بيننا، قد لا نشعر بأوجاعهم ولا نعرف آلامهم، إلا بعد سماع خبر سقوطهم من برجٍ عال. ولا نُفكّر فيما كان يدور ببالهم عند قطع أوصالهم إلا بعد تداول قصّتهم في المواقع الإلكترونية. كانوا في لحظة ما يشعّون بالحياة وفي وسوسة شيطانية أزهقوا أرواحهم بأيديهم وارتكبوا في انتحارهم ذنباً من كبائر الذنوب.
كُلّما كان الطفل أكثر سُمنةً في مجتمعاتنا كُلّما رأى الكثير من الناس في ذلك مؤشراً على الترف والرخاء، حيث الخُمول يعكسُ الترف، والسُمنة تعكس الرخاء. وكثيراً ما نُحاول إطعام أطفالنا أكثر من طاقاتهم في مُحاولة منّا لإظهار عواطفنا ومحبّتنا لهؤلاء، على اعتبار أن الطفل يحتاج إلى التغذية بنسبة كبيرة كي يكتمل نموّه، وعلى اعتبار أن
يختلف العديد من علماء الإجتماع حول دور الذكر والأُنثى - مرآةٌ المجتمع - عند طرح أي قضية مرهونة بالتحديات المعاصرة
لسنا بموقع الحُكم على علمائنا المعاصرين ممن يملكون العلم والسلطة، ولكننا بموقع المُناشد لهم بالصحوة وبتحمّل المسؤولية الحقيقية وذلك من خلال رفع مستوى لغة الخطاب الديني، وتعزيز الإنفتاح والحوار، والبُعد عن التعصّب والتفرقة، وعدم السكوت عن الحقّ الذي أصبح جلياً.. وبالتعامل مع العنف على أنه خطيئة وعلى أنه آفة إجتماعية لا بدّ من التصدّي لها بالموعظة الحسنة
كيف يُمكن لحضارات وامبراطوريات عظيمة أن تختفي من الوجود وأن لا يبقى منها سوى أحجار مطمورة تحت الأرض بُنيت على أنقاضها حضارات أخرى؟ أحجار لو نطقت بما فيها، لحكت لنا حكايات شعوب خَلت وحضاراتٍ سقطت وجُمعت بقاياها في المتاحف والقصور. لفهم عوامل السقوط ، لا بدّ من التأمل في عوامل الإزدهار.. لأنه إذا جفّت منابع
ما هي علاقة الفلسفة بالتعليم؟ أين نحنُ اليوم على مستوى الأفراد ممّا يُعرف بفلسفة التعليم؟
"إن الدول كالأفراد تخضع لدورة الحياة الفردية نفسها حتى تموت.. وتتشابه الدول مع الأفراد ليس فقط في المراحل العمرية وإنما في العصبية الفطرية سواء الدينية أو القبلية التي تُبنى على أساسها المجتمعات كما تُبنى على أساسها الدول.
"الأمم تنتحر ولا تُقتل" "الحضارة حركة وليست حالة". مقولتان تُلخّصان نظرية الفليسوف أرنولد توينبي توينبي -أشهر المؤرخين في القرن الـ20- الذي تمكّن بفضل نظرياته في فلسفة التاريخ من تحديد عناصر بقاء 7 حضارات ما زالت على قيد الحياة من بينها الحضارة الإسلامية -ولكنها تسير نحو الانحلال - وذلك من أصل 21 حضارة انتحرت.
الهدف من فلسفة التاريخ هو فتح بصيرة الإنسان على منهجية تُمكنّه من فهم الأحداث الحاضرة وتصوّر السيناريوهات المستقبلية على ضوء الماضي
إنه زمنُ الفوضى والإلتباس بين الأدوار والتخصصات حيث اختلط الأمر على الكثيرين في عدم التمييز بين العالم والفقيه وبين الواعظ، ما تسبّب في إحداث فوضى فكرية واجتماعية أربكت ليس فقط عامّة الناس وإنما النُخبة أيضاً من إعلاميين ومثقفين بحيث أصبح التمييز صعب للغاية بين: من هم مخوّلين إصدار الفتاوى والعالمين في أصول الشريعة، وبين من
ما هو الفرق بين المُسلمين في معتقداتهم ومذاهبهم وفي مواقفهم من التحديات التي تواجه الأُمة اليوم وفي طليعتها التطرّف؟ إذا طرحتَ هذا السؤال على الأكثرية من الشعوب الأوروبية والإفريقية والإسترالية والأميركية لن تحصل بالطبع على إجابة شافية .. عندها فقط ستكتشف كم أننا أمةٌ ظالمة بحق أبنائها وكم أننا أمةٌ تبحث عن الخلاف لا الاختلاف..وكم