الإنسان والشيطان .. الحر والخاسر
لقد تضاءل الفهم بالمقصد الأخلاقي للعبارات القرآنية، المفيدة بأن الشيطان مذموم مدحور، وأنه سرعان ما يخنس ويتراجع، وأنه يتحالف مع نظرائه من بني الإنسان، وأن الاستعاذة مما يسوّله أمر ممكن. تضاءل هذا المقصد ليتضخّم على حسابه خنوع مفزع يستهين بالذات الآدمية، وإرادتها وحاجتها إلى روحية إيجابية، تدعم مسيرتها الاستخلافية. أكثر من هذا، لقد أسهم في