الأسلوب التخييلي في القرآن عند الزمخشري

سعى الكتاب لترويج مصطلح من ضمن مصطلحات بلاغية قليلة ساهمت في صياغة بعض تفاسير القرآن للنظر في استخدامها معرفيا ودراسة آلياتها، ويتعلق الأمر بمصطلح “التخييل”، ويندرج هذا البحث في كل من البلاغة القرآنية والدراسات النقدية.

الأسلوب التخييلي مصطلح نقدي حديث يعني نمطا من التعبير تضلع فيه اللغة بنية صرفية وتركيبا نحويا وعلاقات سياقية بخلق نوع من الاشتباه والوهم النفسي لدى المتلقي يجعله يرى المعنوي محسوسا والمحسوس مجسما فيحدث تأثيرا جماليا أو إقناعيا لديه.

أما الشق المتعلق بالزمخشري فالكتاب من خلال 5 فصول يتناول أحد أبرز التفاسير التي أحدثت أثرا في حقل الدراسات القرآنية (الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، للزمخشري)، بهدف الاكتشاف والكشف عن توظيف الزمخشري لمصطلح (التخييل) في تحليلاته البلاغية للآيات القرآنية.