[وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ] {النحل:44} البناء الفكري الذى نقصده يتشكل من ثلاثة جوانب : البناء الفكري عملية يتحقق من ورائها: امتلاك العقل المسلم تصور متكامل نحو الإنسان والكون والله، يصدر من مرجعيته العليا المتجاوزة ( متجاوزة عن الخلق)، يستطيع بها تفسير الظواهر، وردها إلى أسبابها ومسبباتها الحقيقية من خلال
و مما ساهم في تبديد العقل المسلم –أيضاً- – الاختراق الثقافي والفكري الذي أصاب العقل المسلم في مفاهيمه وتصوراته الأساسية حيث استبدل الأصيل في المفاهيم والتصورات بالبديل الوافد، ونقلت إليه صراعات ذلك الوافد وثنائياته وتناقضاته وأضداده. – فقدان المناخ الفكري والثقافي للعمل العقلي، ومن ثم تراجع العمل الذهني للمفكرين والمثقفين وتراجع دورهم في صياغة العقل المسلم