تفسير سورة الفاتحة من كتاب حسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي
قال ابن كثير: “اشتملت هذه السورة الكريمة (..) على حمد الله وتمجيده والثناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد، وهو يوم الدين، وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه، والتبرؤ مِن حولهم وقوتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيدِه بالألوهية تبارك وتعالى، وتنزيهِه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل، وإلى
لقد أثبتت الدراسات الإنسانية أن السبق مدعاة إلى التراخي والتكاسل عن الابتكار والعمل، فالسابق حينما يقدم مصطلحًا علميّا، يتابعه اللاحقون على مصطلحه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اختيار مصطلح جديد، حتى لو كان المصطلح الأول ضعيفًا في بنيته، أو قاصرا في دلالته، وربما يبين اللاحقون هذا الضعف، وذلك القصور، لكنهم بالرغم من ذلك لا يحاولون
سورة الفاتحة لها فضائل وخصائص عديدة، مختصة بمناجاة الله تعالى ولهذا أفرد لها الإمام ابن رجب الحنبلي بابا في كتابه تفسير الفاتحة
تناول المقال قراءة تفسيرية للفاتحة التي هي أول سور القرآن الكريم، وبين أسماءها ومعاني آياتها، كما عرض بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالسورة
التحول للضمير يسمى في اللغة العربية بـ"الالتفات"، وهو المراد بـ"أسلوب الخطاب" في هذا المقال وتوضيحه في فاتحة الكتاب.