قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر } اكتشف الفضائل العظيمة لليلة القدر وأهميتها في القرآن الكريم.
تظهر في المقال طريقة القرآن الكريم المعجزة في عرض مشهد الطوفان، بدءا من تصوير الموج الذي قرب وصفه بالجبال، فحوار النبي نوح عليه السلام مع ابنه، ثم الموجة الغامرة التي تحسم الموقف. وفي ذلك كله دلائل ربانية واضحة تؤكد على حاجة الخلق إلى الإيمان بالله تعالى.
متابعةَ هذا النسقِ التعبيري للقرآن الكريم تُفضي إلى استنباط القوانين العامة، التي تأسس عليها هذا الخطاب المُعجِز، هذه المقالة تبين بعض أمثلة من هذه المختارات القرآنية، لنرى من خلالها بعضَ صُورِ إعجازِ الدلالة في التعبير القرآني.
صعد الخطيب المنبر في مسجد جامع، فخطب عن حقوق الجار، فكان جل كلامه مكرورا، وجل معانيه معروفة مطروقة، ربما لم يكن فيها معنى غريب سوى ما أسنده إلى النبي ﷺ من قوله : ” كمْ مِنْ جارٍ مُتعلِّق بجارِه يقولُ: يا ربِّ! سَلْ هذا: لمَ أغْلقَ عني بابَهُ، ومَنَعني فَضْلَهُ؟! “.([1]) فلما قضيت الصلاة، ظن