عرفت الأديان السماوية حضورا مميزا للمرأة فلم يكن حضورها عابرا أو هامشيا ..
يقع هذا الكتاب في دائرة الفلسفة، فهو محاولة لإحياء دور الفلسفة لتقوم بوظيفتها في مواجهة الآيديولوجيات والعقائد الخلاصية (كالدين والماركسية والرأسمالية) من ناحية ، ومحاولة من ناحية أخرى للانتقال بالفكر من العقل الآداتي( التكنولوجيا) الى العقل النقدي المسكون بالشك المعرفي ، ولن يتم انجاز هذه الوظيفة للفلسفة الا بالعودة لسؤالين جوهريين من ناحية وهما: كيف نفكر؟ وكيف نعيش ؟ ومترابطين من ناحية أخرى فكما نفكر نكون.