الأزهر

أحد أهم معالم حيوية الإسلام، وإحدى العلامات الكبرى المشيرة إلى خلوده، وإلى قدرته على الانبعاث والتجدد حتى قيام الساعة- لأنه كلمة الله الأخيرة للبشرية- هي ما نراه من مجدِّدين في تاريخ الإسلام، يَنبعِثون- أو بالأدق: يُبتعَثون ويُصطَفون- على فترات، كلما أصاب مسيرتَه غبش، وابتعد المسلمون عن جادته وهديه.. على النحو الذي قرره الحديث الشريف، في

من أكثر ما يمكن أن يكون مثار خلاف بين الأفهام هو حدود حضور الدين داخل المجال العام، ولعل هذا الخلاف هو أصل الاختلاف بين التصورات الإسلامية المختلفة بأنواعها من جانب، وبينها وبين التصورات القائمة على أسس غير إسلامية من جانب آخر.. هذا الخلاف ولد تجليات كثيرة، كشفت في بعض الأحيان عن مناطق عور في نظرة

توارى عن الإعلام لأنه أعمق من أن يزاحم السطحيين، وانحسرت عنه الأضواء لأنه لا يعرف السباحة في فلك التفاهات.. لكن أهل العلم الحقيقيين يعرفونه، وبلغت به المنزلة أن لقبوه بشيخ الفقهاء في مصر.. إنه الأستاذ الدكتور محمد رأفت عثمان العميد الأسبق لكلية الشريعة جامعة الأزهر وأستاذ الفقه المقارن، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز

الحج فريضة تُوجِد في الإنسان إذا أدّاها بصدق وإخلاص كثيرًا من مقومات الشخصية المنشودة، فهي تأخذه أولاً بالتطهر من المآثم والمظالم، وتعلمه التعب في سبيل المبدأ

في الحج مغفرة الذنوب، لحديث البخاري ومسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه". ومن الفوائد: تقوية صلة العبد بربه بمثل: التلبية وذكر الله في المشاعر