أثر الشدائد والمحن في كشف ما ضعف من روابط العلاقة بين أفراد المسلمين والأمة الإسلامية جميعا.
ولادة الأمة الإسلامية على يد النبي صلى الله عليه وسلم في أرض الجزيرة العربية، فما خصائص قيام الأمة الجديدة ، وكيف غير هذا مجرى التاريخ
ألقى العالم الكيميائي الكبير أحمد زويل محاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول صناعة مستقبل الأمة العربية والإسلامية
رأى كثير من علمائنا الأقدمين السكوت عمّا جرى بين الصحابة -رضي الله عنهم-وما وقع في تلك الأجيال من فتن، وكان القصد من هذا واضحا، فالأمة كانت على بصيرة، ولا يخشى على شبابها من تشكيكات المشككين أو شبهات الزائغين، إضافة إلى أن الأمة كانت أمة جهاد وعمل، فوصلت طلائعها إلى قلب أوربا غربا، وإلى تخوم الصين
هذه الأمة الإسلامية الممتدة من المحيط إلى المحيط، ومن سواحل البحر الأسود إلى شواطئ حضرموت، والتي تشكل ركناً ركيناً في تاريخ هذه البشرية وجغرافيتها وثقافتها وحضارتها، لقد كانت لها لحظة ولادة، فهي لم تتشكل بتحالفات سياسية ولا بتوافقات اقتصادية، ولا بتقارب في الأنساب أو تقارب في الطبائع، ولا بتطورات فكرية أو ثقافية متدرجة. لقد كانت
رمضان.. شهر صناعة الأمة. اكتشف أهمية الشهر الفضيل وميلاد الأمة الإسلامية. استعرض قيمه وروحانياته، وعيش تجديد النفس والعطاء.
ما زال علماء الأمة ومفكروها مشغولين بالبحث في جذور أزمتنا، ومظاهرها، وفي كيفية تفكيكها، ومعالجة الخلل المتراكم الذي نعانيه.. وللشيخ المجدد محمد رشيد رضا (1865- 1935م) مقالان نشرهما بمجلة “المنار”([1])، تعرض فيهما لبعض أسباب ومظاهر الأزمة- أو بتعبيره: الحيرة والغمة- في حياة الأمة؛ خاصة في هذا الطور من أطوارها، والذي سمّاها “طور الطُّفوليَّة”. وفي البداية
(13) الاحتياج المنهجي: ثورة جديدة للعقل الأمة التي لا تتعلم بالصدمة أو قل الصدمات لا يمكنها الوقوف من عثرتها، كما أن وجودها مهدد بالفناء عبر الصدمات المتالية التي لم تعد تؤثر في طريقة تفكيرها ومنهجيتها في تفسير الظواهر، وقراءة السنن التي تغافلت عن الاستقامة في قراءتها..لا يمكن أن تكون أمتنا أقل من ديكارت حرصا على
وسط كل هذه الأحداث المتتالية التي تمر علينا، نسمع مصطلح “الوعي” يتردد بكثرة في الكتابات والسجالات، ونرى أصواًتا غير قليلة تدعو للتحلي بالوعي، ولاسترداد الوعي، وللمحافظة على الوعي. فما هو “الوعي؟ وما ضرورته؟ وهل له صلة بمحاولات الانعتاق الحضاري من أسر التخلف والاستبداد والتبعية؟ مفهوم الوعي جاء في “مقاييس اللغة”: “الواو والعين والياء: كلمةٌ تدل
إن إحياء مفهوم “الأمة” يمثل المنطلق الأساسي للبناء المنهجي والفكري للمشروع الإسلامي المعاصر، ذلك المفهوم الذي مزقته “الدولة القطرية” في القرن العشرين و”العولمة” في القرن الحادي والعشرين. “والأمة” في اللغة تعني: “الدين قال أبو إسحاق في قوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) أي كانوا علي دين واحد، والأمة :
تأتي سلسلة حلقات مفهوم “الأمة” في ذكرى مناسبتين أليمتين على الأمة، الأولى: مرور مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو (1916م) والتي كانت إيذانًا فعليًا وواقعيًا بتمزيق مفهوم الأمة في الواقع وتمزيق أوصالها وابتداع ما عرف بالحدود الجغرافية بينها، والذكرى الثانية: هي نكبة الأمة في فلسطين وقيام الكيان الصهيوني بمؤامرات غربية وخيانات عربية وإسلامية. وقد تعرض
عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال : شكونا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وهو متوسِّدٌ بُردةً له في ظلِّ الكعبةِ ، فقلنا : ألا تستنصرُ لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان مَن قبلكم ، يؤخذ الرجلُ فيحفرُ له في الأرضِ ، فيجعل فيها ، فيجاء
يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أبجديات الفكر الإسلامي وأولوياته ، ومسؤولية دينية أخلاقية لا مجال للتقصير فيها أو التلكؤ ، وصمام أمام لحفظ القيم والسلوك المجتمعي في الأمة الرشيدة ، وسياج ضامن للهوية المسلمة . والملاحظ في هذه العبادة أنها أخذت طابع الأمة في وجودها وديمومتها ، ولم تأخذ طابع الفردية أو الفئوية