اكتشف دور جبريل عليه السلام، أمين الوحي وواسطة الله لإيصال رسائله إلى الأنبياء والمرسلين.
يتضح الأثر الطيب لسير العظماء في صورة جليَّة حين يُقدم لهذه البشرية نماذج حيَّة لأشخاص جعلوا من الفضائل واقعاً معاشاً
أهمية الإيمان بالأنبياء والمرسلين وما يتبع ذلك من المعجزات والخصائص التي تميزهم عن سائر البشر ومنها الإيمان بعصمة الأنبياء من الأخطاء
المستفاد من الإرسال باللسان الخاص، وهو المتداول المعروف في نظمه وشعوره وإيحاءاته لدى المرسل إليهم، هو تقريب الدعوة للمُتلقين، من أجل سد منافذ النكوص، وإقامة الحجة، وإيضاح المحجة، فلا يبقى عذر لمعتذر، ﴿ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم﴾
لقد خلق الله تعالى الكون بميزان، وضطه بقوانين، حتى لا يختل أو يهتز؛ وإنما يَمضي في كل يوم على نظام محكم، وسُنن لا تتخلف: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس:40).