التكريم في الخطاب: یَنظُرُونَ إِلَیۡكَ وسَلَقُوكُم، تفاصيل عن الإحترام والتقدير في الخطاب الإلهي بموضوع النظر والسلوك.
كشف أوجه الإعجاز البياني من قوله تعالى: ﴿ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ) في سورة الصافات، ودلالة المؤكدات في الآية.
توضيح لمن استشكل عليه مشاكلة الألفاظ للمعاني، وكيف يشاكل اللفظ المعنى في عربية البيان؟ والأمثلة على ذلك من خلال تدبر القرآن الكريم
يبرز إعجاز البيان القرآني في دقة الاختيار للألفاظ والتراكيب، وهذا مايدهش البلغاء التأمل والنظر فيه، واتسع لهذا الإعجاز اللسان العربي الذي أبان عن الإعجاز بما اتسمت به العربية من خصائص بيانية دقيقة، من ذلك ما تمثل فيها من مرونة التراكيب في التقديم والتأخير والإعراب. وهذا مهيع واسع ودقيق؛ يتفطن له النظر البلاغي العميق في أسرار
النفوس المؤمنة لا يتلبس بها أدنى وهم في عدل الله فضلا أن تظن أو ترتاب، وفي هذا ما فيه من دقة الخطاب، مع الانتهاء إلى الوصول إلى مرامي الحكمة في التأخير والإمهال
إنه البيان الذي يستوقف البيان! فقد استشكل بعض علماء البيان هذا التشبيه في عصرهم. إذ كيف تكون كالأعلام؟! وبلغ الأمر بإمام الإعجاز في زمانه الزملكاني – غفر الله له – أن يند به التعبير بالبيان، ويصف ذلك بالغلو في التشبيه (وقصده المبالغة الخارجة عن حد المعقول)، وما ينبغي ذلك وما هوكائن في القرآن. وها نحن
ومن عجيب بديع متشابه نظم القرآن وفرائده لمتدبر البيان، أنه أتى بوصف ( المنشآت) في آية الرحمن، إذ قال (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ، فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ولم يذكر هذا الوصف في الشورى إذ قال (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي