الإعجاز العلمي

قال تعالى : {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاء فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُون } (الحجر : 14 )

يقدم لنا القرآن الكريم صرخة في وجه الملحدين المشككين في كلام الله عزّ وجل، ويضيف لنا إعجازاً علمياً جديداً يثبت فيه صدق كلام الله الخالق، وأن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي تلقاه كان موصولاً بالوحي، فيحدثنا عن معجزة مبهرة في عصر لم يكن باستطاعة أحد أن يقيس أخفض منطقة على سطح

“القرآن الكريم في الأصل كتاب هداية” عبارة سمعناها ونسمعها كثيرا في المحاضرات والندوات التي يكون موضوعها القرآن الكريم، وهي تأتي عادة عقب تناول موضوع يحاول سبر أغوار القرآن الكريم، وكشف حقائقه وأسراره وما حوى من علوم ومعارف وحقائق قد تكون بعيدة -حسب فهم البعض- عن الهدف الأسمى من نزول القرآن الكريم، ألا وهو هداية الناس

ثمة أساليب كثيرة يمكن أن يتبعها المسلم في دعوته إلى الإسلام، وفي البرهنة على أنه الدين الخاتم الذي رضيه الله تعالى لعباده، وتكفَّل بحفظ أصوله وثوابته، ليكون رسالته وحجته على العالمين إلى قيام الساعة. و”الإعجاز العلمي” في القرآن الكريم والسنة النبوية، هو أحد أهم هذه الأساليب، خاصة إذا كنا بصدد مخاطبة الغربيين، الذين جرفتهم مادية

يهتم هذا المنحى من التفسير بإبراز الآيات التى تشير إلى العلم وعناصره ومفرداته وأدواته مثل استخدام الملاحظة والمشاهدة والتجربة والعقل والاستنتاج والنقد..، كما يشير هذا التفسير – أيضاً – إلى محاولة تفسير بعض الظواهر الطبيعية أو غيرها وفقاً لتطابقها مع بعض الآيات في القرآن، كما يشير هذا التفسير – أيضاً – إلى ما طرحه بعض

إذا اكتشفنا حقيقة علمية جديدة تتعلق بهذه المسألة عند ذلك نستطيع أن نقول وبكل فخر أن الذي هدانا لهذا الاكتشاف العلمي هو القرآن الكريم، وعندها أيضا نستطيع أن نتحدث ونعقد المحاضرات والندوات عن هذا " الإعجاز " العلمي الذي اكتشفناه في القرآن الكريم بل كشفه لنا القران، وعندها أيضا انظر كيف سيكون إقبال غير المسلمين على الإسلام عموما ومعرفة القرآن بشكل خاص.