يخاطب القرآن الكريم العقل والقلب والفطرة بأساليب حجاجية متنوعة، تجمع بين البرهان العقلي والجدل المنطقي. في هذا الحوار يوضح د. آماد البرواري كيف يوجه القرآن الإنسان إلى التفكر والتدبر؟
الاستدلال أحد وجوه التفكير الإنساني، وأحد الطرق المؤدية للعلم والوصول إلى الحقيقة عبر دليل أو حجة، وقد يكون هذا الدليل استقرائي مادي، أو ذهني تصوري، والأول يسمى استقراء، والثاني استنباط، وهناك أنماط من التفكير تجمع النوعين وتسمى الاستقراء الاستنباطي، أي الذي يقوم على الملاحظة بالإضافة إلى ابتاع المنهج الاستنباطي الذي يقوم على بناء مقدمات تصل
استكشف مناظرات إبراهيم عليه السلام ضد عبادة الكواكب والنجوم، وحججه العقلانية في إثبات وحدانية الله، وأهمية التفكير النقدي في العقائد.