اختتام مؤتمر الدوحة الدولي للاستشراق بمشاركة 300 مفكر من 50 دولة، لإعادة قراءة الاستشراق وتعزيز الحوار الحضاري وتفكيك الصور النمطية بين الشرق والغرب.
انطلاق المؤتمر الدولي للاستشراق بالدوحة بمشاركة 300 باحث من 50 دولة، لتعزيز حوار الحضارات وتفكيك الصور النمطية عبر منصة فكرية عالمية.
جولة في كتاب (الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي) لمؤلفه عصام هادي كاظم السعيد
أحد عقبات الاستشراق في فهم القرآن الكريم هي أنه يسلك في التعامل مع القرآن نفس المناهج التي اتبعها مع دراسة التوارة والإنجيل، فالنص يُحسَبُ عُمُرُه بحساب أقدم المخطوطات المعثور عليها منه، لكن القرآن يختلف عنهما، إذ تواتر التلاوة هو أصل في إثبات النص القرآني، لذا عرف تاريخ الإسلام على امتداد عصوره ظهور طبقة القراء، الذين يحفظون القرآن بالتواتر بأسانيد معروفة ومتصلة حتى النبي-صلى الله عليه وسلم.
يعد تفسير المستشرقين للقرآن ظاهرة جديدة وقليلة، فهو يعتمد مناهج البحث المتبعة في تفسير الكتاب المقدس، ويعتمد منهجية العلوم الإنسانية
تناولت الدورية مدارس الاستشراق في التعامل مع القرآن الكريم، ومنها مدرسة الاستشراق الألمانية وعرضت أشهر المشترقين الألمان، وأشهر ترجماتهم للقرآن، وأشهر بحوثهم القرآنية، ودورهم في طباعة المصحف، كما عرضت مدرسة الاستشراق الفرنسي وآثارها في الدراسات القرآنية.