{يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله} [آل عمران: ١٥٤] قرئت بقراءتين متواترتين ” كُلَّهُ” بالنصب توكيدا للأمر، وبالرفع” كُلُّهُ” على الابتداء، وقد اكتفى السادة المفسرون في مدونتهم التفسيرية في توجيه القراءتين من جانب الإعراب النحوي المجرد، وكذلك فعل علماء القراءات قديما، فلم أقف لأحد منهم على توجيه بياني لهذا
قال تعالى : {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [سورة البقرة 50] سبحان الله! ما أعظم هذا البيان!
قال تعالى : {فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ} [محمد: 4] جاء قوله تعالى: (فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ ) بالنصبِ على تقديرِ فاضربوا الرقابَ ضربا، والموقفُ موقفُ قتالٍ يحتاجُ إلى السرعةِ والحركِة فأوجزَ بحذفِ الفعلِ من المقال، إذ قال: فضربَ الرقابِ، للدلالةِ على
فوائد ودلالات إعجاز البيان القرآني مستفادة من الآية الكريمة : { ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ } [سورة البقَرة: 3]
الوقوف على البيان القرآني من قوله تعالى: (وإذا أظلم عليهم قاموا)، والإشارة إلى دلالة الوقوف.
بيان أوجه دقائق البيان من استعمال القرآن الكريم لكلمة (قيلا) دون (قولا) في الآية الكريم: (ومن أصدق من الله قيلا﴾
بعض الأمور التي من الله تعالى بها على نبيه داود عليه السلام تسبيح الجبال والطير معه، ودلالة الآية الخاصة بذلك من القرآن الكريم
تناول المقال حقيقة الحداثيين في التعامل مع النص القرآني واعتمادهم على النظريات الغربية والاستدلال بها في تأويل النص
اكتشف أسرار سورة التين وعلاقتها بالتين والزيتون وأهميتها في الشرائع السماوية.
إن دقائق الاستنباط الفقهي تستخرج من دقائق النظم القرآني بوسيلة البلاغة والبيان. فالقرآن معجزة ومنهج حياة وتشريع. ويتسم التعبير فيه بالدقة والإحكام في التعبير عن الحكم الشرعي
البيان المحكم في قوله تعالى {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}، وسر اختيار كلمات الآية وجذورها اللغوية.
البيان القرآني والتعريف به وبالكتب التي صنفت مثل أنوار التنزيل أسرار التأويل للبيضاوي والتحرير والتنوير لابن عاشور
النفوس المؤمنة لا يتلبس بها أدنى وهم في عدل الله فضلا أن تظن أو ترتاب، وفي هذا ما فيه من دقة الخطاب، مع الانتهاء إلى الوصول إلى مرامي الحكمة في التأخير والإمهال
مناقشة صحة دعوى الإعجاز العلمي في المسائل التي عالجها الباحثون في كتاباتهم ونقدها بناء على سؤال أسبقية القرآن للعلم
كم يقف النظر البشري القاصر قاصرا وعاجزا مهما أوتي من ملكات التأويل أمام دقائق هذا البيان الإلهي المعجز المبين ..! وكم يرتد الطرف حسيرا كليلا بعد إمعان النظر وإنعام الفكر في دقائق التنزيل ..! إنه البيان الأخاذ الذي يأخذنا في آفاقه الواسعة، ويستوقفنا ويشد انتباهنا بدقائقه المدهشة. (شجرة وشجرت ) رسمان مختلفان في وصف شجرة
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين
عندما نتحدث عن الإعجاز الذي انماز به البيان القرآني على غيره من بيان البشر، وارتقى في أسلوبه وصوره البيانية على سائر البيان؛ فإن أدل شواهد الإعجاز على ذلك هي الموازنة بين صور المعاني، إذ كيف عبر الشعراء في بيانهم البشري عن معنى من المعاني، وكيف ورد تعبير القرآن عن المعنى نفسه؛ لنقف على سر التميز؛