التدبر في آيات القرآن الكريم

( وخلق الانسان ضعيفا ) آية لخصت جوهر الإنسان .. د. بكار سلط الضوء على المعاني المقصودة في الآية ومايجب إدراكه منها

التعليل أحد أساليب القرآن الكريم في بيان الحكمة والغاية من الشريعة الإسلامية، فالتعليل وسيلة للإقناع والتعليم من أجل امتثال الأوامر والقيام بالرغبات.

هاتان الآيتان الكريمتان ذكرهما الله تعالى في الوصايا الحكيمة التي وصّى بها عباده في سورة الإسراء: (ولا تقف ما ليس لك به علم . إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسئولاً . ولا تمش في الأرض مرحًا، إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً). (آية: 36، 37). في الآية الأولى، يعمل القرآن

الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله وتسخيره كل شيء لك ..
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 31 ـ 32]

أصبح مفهوم الحداثة من المفاهيم الهُلامية التي يصعب الإمساك بأطرافها، ويزداد الأمر حساسية وتعقيدًا عندما يتم ربط الحداثة بالنصّ القرآني كنصٍّ مقدَّسٍ ..