هناك أسباب عديدة من انتشار غرور التدين بين الدعاة وآثار الغرور عليهم وعلى الدعوة والمجتمع والفرق بين الغرور والثقة بالنفس.
شرح الخصال الأربعة التي جاء ذكرها في حديث أبي هريرة، والمسائل الفقهية المتعلقة به، وسبب تفضيل المرأة ذات الدين.
المعاني والحكم والغايات التي يجب مراعاتها والتأمل فيها من تشريع الإسلام حجاب المرأة، والإشارة إلى المفاسد المترتبة على السفور والتقصير من شأن الحجاب
في هذا المقال نستعرض بإيجاز بعض صور مفهوم التدين .. لعلنا نرشد إلى صواب، أو نلفت النظر إلى خلل..
بعيدا عن الصورة النمطية التي رسمتها السينما العالمية للأشخاص المتدينين بأنهم يغلب عليهم التعصب والتطرف، أثبتت نتائج دراسة أمريكية حديثة عكس ذلك. وبينت كيف يتعامل "المتدينون" مع الأزمات؟ وكشفت الطريقة التي يتعامل بها "المتدينون" - على اختلاف دياناتهم- مع أزماتهم،
من هم الملتزمون الجدد؟هل يُمكن أن يتمنى المُلتزم أن يكون على حال غير المُلتزم؟ ومَنْ الأولى بالغيرة والاقتداء المتدين أم غير المتدين؟ وإذا كان المتدين يتمنى أن تتسعَ دائرة الحرية الشخصية في حياته كما يفعل غير المتدين، فهل هذه التطلعات مشروعة؟
صُدمت حينما قرأت لأحد الدعاة حكايته عن إحدى السيدات المُسِنَّات عزوفها عن أداء الصلاة، والصدمة ليست في تركها الصلاة، فكم من تارك للصلاة، ولكن في سبب تركها الصلاة ، لقد نقل عنها قولها : أخاف إن صليت أن يموت أحد من أولادي ! وأضاف الداعية : كثيرون جدا من المثقفين والمتعلمين يفعلون مثل فعلها، ويقولون ما يشبه قولها؛ بخوفهم من الالتزام الذي يظنون أنه سيؤدي لا محالة إلى ضياع دنياهم.
ثمة مشكلة في تعريف المتدين(لكل الأديان)، فهل من يؤمن بوجود " الله" لكنه لا يمارس الشعائر الدينية يعد مؤمنا؟ او من يؤمن بوجود قوة " ما" خلف الكون لكنه لا يؤمن بالأديان ، وهل اللاأدريون ( الغنوصيون) الذين ليس لهم اجابة هم متدينون ام غير متدينين لأنهم لا ينكرون الاديان ولا يقرونها؟
أما مجالات عمل الاستشراق في الدراسات الإسلامية فتتمثل في أصول العقائد (القرآن والسنة) والتاريخ (السير والسيرة) والثقافة والقيم والتشريعات، واللغة العربية، والتراث الفكري والفرقي، والنبوة (الرسول والرسالة). كذلك عمل الاستشراق – أيضًا- على العبث بالمفاهيم الإسلامية وأركان الإسلام مثل الحج والزكاة وتعدد الزوجات وما إلى ذلك “فمن حملات الحركة الاستشراقية على القرآن الزعم بأنه من
تعرف على أهمية الاعتدال في حياة المسلم، من الصلاة والإنفاق إلى التدين والمعاش، وفقًا للقرآن والسنة.
من أغرب ما نُشر مؤخّراً بهذا الصدد تسجيل مصوّر لرجل تبدو عليه هيئة العلماء لكنه تبيّن من الحوار معه أنه كان يعمل سائقاً لواحد من أبرز أهل العلم في زماننا، وفيه يشهد الرجل أن طالباً إفريقياً اسمه عمر كان يدرس في جامعة إسلامية، ثم اعترف لهم أنه من الجنّ بعد حادثة معينة، ومع هذا فقد
لعل مصطلح البدعة مطية غلو وتطرف وتنطع، وأصبحت البدعة والسنة بمثابة الكفر والإيمان، وتطلقان على كل من خالف موقفا فكريا اجتهاديا، فالأشاعرة مبتدعة عند بعض أهل الحديث في مسائل قابلة للاختلاف، وأهل الرأي في التفسير قد يكونوا مبتدعين عند أهل التفسير بالمأثور، وعلماء الكلام من الجويني والغزالي والبوطي وغيرهم مبتدعة، بل واستبدلت بالمصطلحين الأحكام
التدين العلماني :ربما لا يروق للبعض هذا العنوان الذي يعتريه شيء من الغرابة والغموض .. ، لكن إذا ما تدبرنا مصطلح العلمانية وفهمنا أنه يحوي في طياته دلالات فصل الدين عن الدولة ، أي فصله عن واقع الحياة
لا دين على وجه الأرض، (إسلامه يهوديه، نصرانيه، سيخه بوذيه، وهندوسه..) ولا فلسفة، ولا نظرية، ولا أيديولوجية، ولا مذهب من المذاهب الإنسانية؛ المعاصرة منها والتراثية، إلا وقد رفعت راية العِلم، وهتفت بمنزلة العلماء، بل وأعطى بعض الأديان للعلماء قداسة تقرب من قداسة الرب بدرجة أو تحل فيه بعد فترة (الأحبار والرهبان والتقليد)، كيف لا وهم