وعن التفاؤل يؤكد "روي تي بينيت"في كتابه "النور في القلب" The Light in the Heart أن أكبر جدار يجب أن تتسلقه هو الجدار الذي تبنيه في عقلك ..
تعلم فن السرور ولا تحزن فقد حار الأطباء وعجز الحكماء ووقف العلماء وتساءل الشعراء وبارت الحيل أمام نفاذ القدرة ووقوع القضاء،
سيظل وعي الواحد منا بنفسه منقوصًا ومحدودًا بحسب غموض التعريفات، ونسبية المعايير، وضعف قدرة الناس على مواجهة أنفسهم بصرامة وصراحة، ولكن مع هذا فلا بد من السعي المستمر إلى مراجعة الصورة التي كوَّناها لأنفسنا عن أنفسنا، وتلك التي كوّنها الآخرون لنا، ثم تلقفناها على أنها صورة صحيحة وصادقة. وتستمد هذه المراجعة مشروعيتها من كون عقولنا
إذا نظرنا إلى انتشار حالة التشاؤم سنجد أنها تقف خلف أمراض القلق والاكتئاب، في حين لا يوجد سبب معروف أو علاج لمثل هذه النظرة السلبية للحياة. باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كيوتو اليابانية قرروا التحقق من مسؤولية منطقة معينة في الدماغ تثير التشاؤم ..
إذا كانت السلبية تعني التشاؤم والخمول واللامبالاة، فلا شكّ أن الإيجابية تعني التفاؤل والنشاط وتحمّل المسؤولية. وإذا كان للسلبية أسبابها ومشجعاتها فإن للإيجابية كذلك أسبابها ومشجعاتها، وكثيراً ما يجد الإنسان نفسه محلاً لتنازع الجهتين، والقرار يعود له أولاً وأخيراً في الانحياز لهذه أو تلك. إن سُلّم الحاجات التي يشعر بها الإنسان يعدّ المحرك الأول نحو