استكشف أهمية التوازن بين التخطيط والتوكل في القرارات الحاسمة مع حديث اعقلها وتوكل.
قال الله تعالى إخباراً عن العبد الصالح: { وأفوض أمري إلى الله إنَّ اللهَ بَصِيرٌ بالعِبَادِ فَوَقَاهُ الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} [غافر 44، 45 ] . يُخبر تعالى عن مؤمن آل فرعون حين دعاهم إلى التوحيد، وتصديق موسى، ونهاهم عن الشرك، فتوعَّدوه أنَّه قال: {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} [غافر : 44]
التدبيرات الإلهية عجيبة لمن أراد أن يتأملها، بها ينهي الله مصيبة، أو بها تتهيأ أرضية لبعث جديد، يصلح العباد والبلاد، لاحظها في قصص موسى - عليه السلام - مع فرعون، أو قصص صناديد قريش مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكيف تحولوا لمجرمين عتاة، أهلكوا الحرث والنسل. ثم لاحظ التدبيرات الإلهية كذلك مع سيف الدين قطز ومجرمي المغول، والأمثلة أكثر مما يمكن حصرها هاهنا..
سبقك بها عكاشة: فهم رؤية النبي للأمم يوم القيامة، والتوضيح بأن 70 ألفًا سيدخلون الجنة بلا حساب، وهم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، بل يتوكلون على ربهم.
تنتشر في مجتمعاتنا المحافظة والمتديّنة بعض الخرافات الملتبسة بالدين والتي تهدد نسيج المجتمع وروابطه الأسريّة فضلا عن إخلالها بالمنظومة الفكرية وفتح المجال لحالة من الاضطراب والقلق النفسي والمعرفي. من الكلمات التي تشيع اليوم دون علم دقيق ولا حصانة كافية والتي لها انعكاس خطير في حياة الناس (الحسد، والعين، والمس، والسحر)، وهي كلها مصطلحات شرعية من