الثقافة العربية

في كتابه "كاتب السلطان: حرفة الفقهاء والمثقفين" يبحث خالد زيادة في أصول المثقف في الفضاء العربي، من خلال العودة إلى الحقبتين المملوكية ثم العثمانية

يعتبر ليو تولستوي أحد عمالقة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر ومن أعظم الروائيين على الإطلاق، لما يمتاز به أدبه من نظرة إنسانية شاملة. ويعتبر الشيخ محمد عبده أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي. فما الذي يجمع هاذين الرجلين وما الذي يفرقهما؟ وعن أي مقام سنتحدث في هذا المقال؟

تحكي الفترة ما بين الميلاد في برشلونة في (5 يناير 1931) والوفاة في مراكش (4 يونيو 2017) قصة حياة الكاتب والمفكر والأديب والمستعرب الإسباني خوان غويتيسولو ، أحد أهم الأدباء الأسبان، وأحد مناصري الثقافة العربية، والمدافعين عن حقوق المهمشين.

ما لم تعكف المجتمعات العربية والمسلمة على اكتشاف وإحياء وخلق تقاليد فكرية معاصرة محلية، فسوف تكون النتيجة الحتمية هي الانجراف الثقافي، أو ما هو أسوأ بكثير: استمرار الصراعات والحروب الأهلية الدموية، وفق ما يرى الباحث سامي محروم في عرضه التحليلي التالي.