رؤية متجددة للمناظرة الإسلامية تدمج التراث مع النظريات الحديثة لتعزيز الحوار النقدي الفعّال. اكتشف كيف يعيد حمّو النقاري تشكيل منطق الحجاج.
محمد كوماث باحث هندي ينقل علم الجدل الإسلامي إلى العصر الرقمي من خلال زمالة مناظرات قطر، رابطًا بين التراث والمنطق الحديث والذكاء الاصطناعي.
مؤتمر الدوحة للمناظرة والحوار في نسخته الثانية، منصة فكرية عالمية تعزز ثقافة الحوار وتجمع قادة الفكر من 36 دولة لمناقشة الحجاج، الدبلوماسية، وتمكين الشباب.
انضم إلى "المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار" في قطر مايو 2025، واستكشف دور المناظرة في تعزيز التفاهم بين الثقافات وتطوير المهارات الأكاديمية!
اكتشف أهمية الحوار في الإسلام كوسيلة حضارية لتجاوز الخلافات وبناء التفاهم، وكيف يعزز التعايش والتواصل في المجتمع المسلم.
يتحدث الدكتور محمد الصادقي العماري، مدير مركز تدبير الاختلاف للدراسات والأبحاث، في هذا الحوار عن فقه الاختلاف والنهوض الحضاري والعلاقة بينهما.
غيابُ منطق الحوار والإنصات والتبصر من الإشكالات الكبرى التي تعرفها الأمم ولأهمية هذا الموضوع أنجز الباحث محمد المرابط أستاذ مادة الفلسفة بطنجة باكورة أعماله التأليفية تحت عنوان "إشكالية الحوار: مدخل لبناء رؤية إسلامية حضاريةّ"
كنت أقرأ كتاباً معاصراً في تفسير القرآن الكريم، فوجدته في تفسيره لفواتح سورة البقرة يقسّم المجتمعات البشرية إلى ثلاثة أقسام: المؤمنين، والكافرين، والمنافقين. وقد أعجبني حينها هذا التصنيف؛ لأنه يستند إلى فكر الإنسان وليس إلى لون بشرته واسم قبيلته، حيث بإمكان أي شخص أن ينتقل من صنف إلى آخر، وأن يختار النمط الذي يعجبه، ثم
إن الطريق المغلق إلى الحق قد فتحته كلمات الخليل عليه السلام { فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ } صحيح أن هذا الإقرار لم يدم ولم يواصلوا السعي نحو النور وهو ما عبر الله تعالى عنه بقوله { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ } لكن الكلمات التي خاطبت الفطرة أعادتهم إلى صوابهم مرة ثانية وهذه مهمة حملة مشاعل الهداية.
جعل الله تعالى الاختلاف بين بني البشر سنة من سننه، فقال سبحانه: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ومن يرى الكون كله يرى الاختلاف باديا فيه، ليدل على توحيد الله الواحد الأحد. وقد كان سلف هذه الأمة يختلفون، لكن الملاحظ على اختلافهم أنه كان اختلاف أفكار وعقول، وليس اختلاف أرواح
في نقاش فكري بين اثنين من المتدينين كان أحدهما يواجه رأي الآخر بحجة ظنها دامغةً: المسألة محسومة؛ كتاب الله بيننا فلماذا نختلف، ولماذا تتعدد آراؤنا ما دام القرآن واحداً ؟ يجيب التاريخ بأن وجود القرآن الواحد الذي تجمع الأمة كلها على الإيمان به منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة لم يمنع قيام عشرات الفرق والطوائف
العقل الذي لايعاني لن يأتي بفكرة عظيمة ..
عندما نحسن كيف نختلف ..سنحسن كيف نتطور
التطرف ليس شرطاً أن يكون في الدين.. إنه يحدث كذلك في العلم ويحدث في السلوك ويحدث في الأكل والشرب والعلاقات مع الناس