الدراسات الإسلامية

أسهم جورج مقدسي بدراساته في تطوير حقل الدراسات الإسلامية في العالم الغربي وفي تحقيق نوع من التقارب المعرفي بين الشرق والغرب.

يبحث المقال عن منهج تحسين العملية التعليمة في علوم الشريعة الإسلامية بدء بالتخطيط الممنهج المثالي للتعليم وإعداد المحتوى المناسب ووضع مقاييس لمدى كفاءة العملية التعليمية في علوم الشريعة
لعل العناية بالاتجاهات الجزئية والكلية يفتح بابا جديدا للدارسين والباحثين في الدراسات العليا من طلبة الماجستير والدكتوراه وغيرهم، مما يسهم في إثراء البحث الفقهي المعاصر.
ذكر الأصوليون بعض الشروط التي يجب توافرها في القائمين على أمر الاجتهاد

إشكاليات كثيرة يطرحها "الإعلام الجديد" وما يحمله من فرص ومخاطر، لاسيما على الشباب الذي يبدو غير مؤهل بالدرجة الكافية للتعامل مع آفاق وتحديات "ثورة الإنترنت"، التي قرَّبت المسافات بين الشعوب والثقافات، وكسرت احتكار المعلومات والأخبار. وفي هذا الحوار نطرح بعض هذه الإشكاليات على الباحثة القطرية خولة مرتضوي، المختصة في مجال الإعلام الديني ومقارنة الأديان، وصاحبة العديد من المقالات والكتب حول موضوعات: الدراسات الإسلامية، الحوار بين الأديان، الإسلام والصورة الذهنية، المرأة بين الإسلام والمسيحية، الأديان المقارنة، الإعلام الإسلامي.. ومن كتبها: (دور الإعلام الإسلامي الإلكتروني في تصحيح صورة المرأة المسلمة)، (الصحافة القَطرية والإعلام الجديد)، (مقدمة في دراسة الدين عبر المناهج النفسية).. فإلى الحوار:

تتبنى الدراسة الراهنة قضية مؤداها أن منهجية لبناء الصرح العلمي للأمة العربية الإسلامية لا بد أن تنتمي بالضرورة للسياق الحضاري الإسلامي الذي أثمر في عهود الإسلام الأولى تراثًا علميًّا رصينًا استرشد به العلم في وضعه الحديث، وأن المنهجية الإسلامية بمعاييرها الأخلاقية التي تنبثق من أصول الإسلام ومبادئه، وأيضًا من خبرات علماء المسلمين الأوائل لها نشأتها وتطورها وتجاربها في خضم المعارف الطبيعية والعلوم الدينية، فإذا كانت المدنية الغربية الحديثة قد استنارت بمعالم المنهجية الإسلامية فمن باب أولى يجب أن نستنير نحن بها نحو طريق المعرفة.