الدولة الأموية
يركز المقال على أهم المناطق التي شهدت حركة علمية رائعة في عصر الدولة الأموية، وزخرت بعلماء أجلاء في علم الحديث وتدقيقه وتحقيقه ونقله.
كانت الحياة العلمية في الدولة الأموية على اختلاف أنواعها سائرة سيراً حسناً، حظيت بخدمة عالية المستوى من الخلفاء والأمراء، وأسهمت جهود العلماء في وضع الحجر الأساسي للعلوم الشرعية.
اهتم المقال بمعطيات منهجية وعلمية اعتمدها عمر بن عبد العزيز في أمره بتدوين السنة النبوية وصيانتها، واختيار أهل الفن في علم الحديث في القيام بالمهمة.
في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز أحس بضرورة جمع كنوز السنة في ديوان واحد لتكون مرجعا أساسا يرجع إليه الناس في جميع الأمور، ثم شد العزم منه على هذا المشروع العلمي العظيم لما رآى جمهور العلماء التابعين على جواز كتابة السنة حيث لم ينقل عن أحد منهم - مع كثرتهم وقربهم منه- أنكر عليه هذا العمل،
قراءة لمرحلة ظهور الحَجاج بن يوسف الثقفي على مسرح الأحداث في العصر الأموي
يوجد في روايات بعض المؤرخين المسلمين نقاط ضعف وثغرات استغلها علماء الغرب المتخصصون في الحضارة الإسلامية في تفسيرها، وتوجيهها لأغراضهم، واقتباس ما يلائم نظرياتهم التي يروجونها ويحاولون إثباتها وتأكيدها، ولو كان على حساب سلامة منهج البحث العلمي، ومن ذلك ما حدث في مناقشات بناء مسجد دمشق وقبة الصخرة، ناهيك عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ..