الربا
الربا محرم في النقدين: “الذهب والفضة” بالنص، وهو محرم فيهما بقسميه: ربا الفضل وربا النسيئة. لما روى الشيخان من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلا بمثل، ولا تشفوا

توجد عدة معايير تضبط كل نشاط اقتصادي في المجتمع المسلم ومنها الاستثمار

إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟

الربا نوعان: ربا نسيئة (ربا قروض) وربا بيوع. وربا البيوع نوعان: ربا فضل وربا نَساء. يقول محمد أبو زهرة: ربا النَّساء ليس هو ربا النسيئة (بحوث في الربا ص 79). ويقول أيضًا: يسمّي الفقهاء الزيادة عند وجوب المماثلة ربا الفضل، ويسمّون التأجيل عند وجوب القبض ربا النَّساء، ويسمّون ربا الديون الذي حرمه القرآن ربا النسيئة،

تناولنا في مقال سابق مفهوم العملات المشفرة وشيئا من مزاياها وسلبياتها، وفي هذا المقال نتحدث عن أهم الإشكاليات الشرعية التي تفجرها العملات المشفرة: مشروعية الإصدار أول الإشكالات الشرعية تكمن في مشروعية إصدار هذه العملات، فذهبت بعض الفتاوى إلى تحريم إصدارها والتعامل بها، لما يكتنفها من الغرر والجهالة، والتردد بين الثمنية والعرضية، وعدم رواجها رواج النقود،

“فتوى شرعية” في المغرب، تجيز الاقتراض الربوي (من بنوك تجارية)، لشراء أضاحي العيد، فجرت جدلا واسعا بالمملكة خصوصا بين العلماء والدعاة. الجدل طفا مؤخرا، عندما نشر الحسن السكنفل، رئيس “المجلس العلمي المحلي” (مؤسسة دينية رسمية)، لمدينة تمارة (جنوب العاصمة الرباط)، مقطع فيديو، اعتبر فيه أن “الضرورة الاجتماعية”، تعتبر مبررا شرعيا للإفتاء بجواز الاقتراض من البنوك،