كثير من المسلمين في هذا الزمان ، وأصبحت نعمة اللسان عليهم نقمة ، وأصبح سبباً يعصى به الله تعالى، وآفات اللسان كثيرة وخطيرة ومتنوعة
قال تعالى : { وما كان جواب قوۡمه إلا أن قالوا أخرجوهم من قریتكم إنهم أناس یتطهرون } (الأعراف : 82 ) تذهلك قصص القرآن لاسيما مشاهد الأنبياء مع أقوامهم. وبحسب معايير اليوم، ستعتقد ربما للوهلة الأولى، أن الأقوام الغابرة في التاريخ، كانت السذاجة قد بلغت بهم مبلغاً لا يمكن تصورها. سذاجة في التفكير والسلوك،
شاع عند الناس قولهم الدين المعاملة، بعضهم يعدّه حديثاً، والآخرون يطلقونه مثلاً، هذا الأثر لم تذكره المصادر كحديث، مما يدل على مبلغ أهمية الأخلاق في الإسلام
عن ابن مسعود، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت».
تكتسب دراسة الأنماط الشخصية أهمية كبيرة؛ حيث تعمل على نقلنا من مجرد التركيز على تحصيل كم معلوماتي، إلى نقطة أعمق بالنظر إلى طبيعة ما تتطلبه شخصياتنا من (تعديلات) أو جهود لتحقيق درجة من التوازن
يعتبر الدماغ الإنساني هو مركز التعقيد الفعلي؛ لأنه المكان التشريحي والفيزيولوجي الذي تجري فيه العمليات العصبية بدءاً من التصورات وتحليل المعلومات واستيعابها وخزنها بالذاكرة وانتهاءً بالنطق والاتصال. وبعد الوصول إلى فك كامل الشيفرة الوراثية اصطدم العلماء بحقيقة أن أكثر (الجينات) تعمل لمصلحة الدماغ، وعلى نحو تبادلي برقم فلكي مرعب.