ماذا تعرف عن الشورى؟ما تعريفها وحكمها وأشكالها؟وما مضمونها ومواطنها ومجالاتها؟
نماذج في مبدأ العمل بالأغلبية في السيرة النبوية، ويتمثل في مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في إدارة شؤون المسلمين
تعرف على واقعية الحريات التي كانت موجودة في العهد النبوي ومساحة النقد والمراجعة
في كتابه "كاتب السلطان: حرفة الفقهاء والمثقفين" يبحث خالد زيادة في أصول المثقف في الفضاء العربي، من خلال العودة إلى الحقبتين المملوكية ثم العثمانية
أمضى العقل الإسلامي ما يربو عن قرن في النظر إلى المسألة الديمقراطية ومحاولة تحديد موقف منها وذلك منذ طرحت في نهايات القرن التاسع عشر كجزء من مشروع التحديث السياسي في العالم الإسلامي، وقد مر التفكير فيها بثلاث مراحل متعاقبة هي: مرحلة التوفيق والموائمة ومرحلة المفاصلة وأخيرا مرحلة التأصيل والتنظير الإسلامي، وفي السطور التالية نعرض بإيجاز
لا شك في أنَّ التفكير في مسائل الاجتماع السِّياسي، وطرائق تدبيره في “الـمجال العام”، على أرض الواقع إنما ينطلق من بديهية أن الإنسان “مدنيٌّ بالطبع” يجد نفسه في قلب الـجماعة الإنسانية، مضطرا إلى التعاون معها، والدِّفاع عن الـمصالح الـمشتركة التي تجمعه بها، فحيثما وجدت تلك الـمصالح الـمشتركة، ينشأ “الـمجال العام”، الذي يكون ساحة للقاء أصحاب
عرفت العرب نظام الشُّورى قبل الإسلام حيث تتكشَّف لنا – من خلال معرفتنا بإدارة شؤون القبيلة في الجاهلية – صورة واضحة عن مجلس القبيلة الذي تتجلَّى فيه بحسب البعض أعظم صور الشُّورى والحرية الفردية التي سادت النظام القبليَّ قبل الإسلام. ويُسْتَخْلَصُ من التَّقاليد العربية العريقة في الجاهلية أنَّ العرب كانوا ينـزعون إلى العمل بالشُّورى في