الصوم

كيف نستثمر الأوقات في شهر الصيام ونحافظ على إيقاعها المفعم بحلاوة الطاعة بعد انصرامه؟

قبل ايام قليلة من دخول شهر رمضان الكريم العشر الأخيرة، يبدو أن فيروس كورونا ربح المعركة، فقد افتقد المسلمون في العالم إلى المساجد العامرة و التجمعات العائلية والأسواق المزدحمة والمأكولات المميزة، لكن أكثر فئة قد تشعر بهذا الألم هي فئة المهاجرين على اختلاف أصولهم وطبائعهم وعاداتهم وتقاليدهم والدول التي تستضيفهم. يأتي شهر رمضان هذا العام،

متى يجب على المريض أن يصوم رمضان ومتى يكره له الصيام؟ ومتى يحرم عليه الصوم؟

كيف سيؤثر الشهر الكريم على هذه الجائحة التي ألمت بكوكب الأرض؟

مع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر عادات غريبة تعبر عن روح شهر رمضان الكريم والابتهاج به في شتى الدول. لذلك تنتشر بعض العادات الغريبة لدى بعض الشعوب في شهر رمضان ..بعضها لا يصدق!

قال تعالى : (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) في هذه الاية تتضح وتتجلى المعجزة العظيمة لمحمد صلى الله عليه وسلم في تشريع الصوم. ويعتبر العلماء اليوم الصوم ظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها . ضرورة الصوم لكل إنسان أي إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة