الإعراب في العربية مظهر من مظاهر الإعجاز الذي هيأها الله به لتكون وعاء البيان الإلهي المعجز الذي تفصح عنه، دون غيرها من سائر اللغات.
لم يكن إربنيوس معلماً وباحثاً ومترجماً ومحققاً وحسب، بل كان رائداً في الطباعة التي كانت تعتمد في وقته على رصف الحروف في قوالب معينة، في منزله أخذ إربنيوس يصب قوالب للحروف العربية بحجم متوسط، وأنشأ مطبعةً عرفت بمطبعة "برايل" طبع فيها إصداراته ..
في واحد من أهم كتب عباس العقاد: «اللغة الشاعرة» تناول فيه اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم الحيّة في الشرق والغرب، وكيف أجمع علماء اللغات على أن هذه اللغة تتراءى فيها طبيعة أهلها بصفاتهم وصفات أوطانهم من كلماتهم وألفاظهم، كما يتراءى لنا من هذه اللغة أطوار المجتمع العربي من مادة الألفاظ ومفردات الأسلوب الواقعي والأسلوب