تجربتك مفتاح آفاق إدراكية جديدة: اكتشف كيف يؤدي التطبيق الأخلاقي إلى اليقين والحسم.
في مجال العولمة بين العقل التاريخي والوجدان التاريخي نجد هذا الوجدان التاريخي يأخذ شكل المنهج التوفيقي بين معطيات الحضارات.
مسلمات عدة لها سطوة على تفكيرنا لكن البعض لا ينغمسون في أشكال المعرفة لأنهم خائفون وهي نقطة التلاقي والانفصال في عقلنة اللامعقول.
ستكون من المحظوظين إن لم تصادف في حياتك حتى يوم الناس هذا، عقلا متصلبا أو مجموعة عقول متحجرة على صورة زملاء عمل أو أصحاب أو حتى من الأهل والأقارب، الذين لا يرون ما ترى، ولا يعتقدون ما تعتقد. وليست ها هنا الإشكالية، بل في عدم استعداد تلك العقول لقبول أي نقاش أو حوار أو استعداد لتغيير معتقدات وتوجهات وآراء.
لقد عُني علم أصول الفقه أول ما عُني بإيضاح مصادر التشريع الإسلامي، وعلى رأسها : القرآن الكريم والسنة النبوية. والركيزة الأساسية للتصديق بهذين المصدرين المقدسين هي (ركيزة إيمانية) .. وعلم أصول الفقه اقترب من هذا (المجال الإيماني) بـ (منهج عقلي) يتعلق (بالثبوت) .. والثبوت مسألة معرفية .. فالقرآن الكريم ثابت بطريق “التواتر”، والتواتر هو ما
الجفاف الذي أصاب عالمنا ليس جفاف الطبيعة، بل هناك أنواع أخرى من "الجفافات" لا تقل خطورة يطلعنا عنها الكاتب في هذا المقال
ما قيمة العقل في الإسلام ؟ وهل صحيح أن الإسلام يدعو إلى ترك إعمال العقل في النصوص؟
عبر استعراض تاريخ العقل في الإسلام يحاول البروفيسور "جون والبريدج" في كتابه "الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل" اثبات الدور المركزي للعقل في الحياة الفكرية الإسلامية.
العقل في بنيته العميقة غير مؤهل لاكتشاف الشارع الرئيس وتحديد الأطر العامة، وبناء المرجعيات المتعالية على الاجتهاد والاختلاف، ولهذا فإن قادة الفكر والرأي لديهم يشبهون فعلاً سائق (التاكسي)
في إطار ترسيم العقل بين الدين والعلمانية يعد تعريف العقل وحدوده هما مناط الخلاف الحقيقي بين العلمانيين والإسلاميين في ساحاتنا الثقافية.
إذا نظرنا إلى انتشار حالة التشاؤم سنجد أنها تقف خلف أمراض القلق والاكتئاب، في حين لا يوجد سبب معروف أو علاج لمثل هذه النظرة السلبية للحياة. باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كيوتو اليابانية قرروا التحقق من مسؤولية منطقة معينة في الدماغ تثير التشاؤم ..
تعد مسألة القراءة الجديدة للمتن القرآني من أهم القضايا الفكرية في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وقد شهدت عدة تجليات، ونحن هاهنا وقفنا ـ محاولين ـ رصد رؤية أبي القاسم حاج حمد، الذي حاول هو الآخر إعادة النظر في المداخل التأسيسية للرؤية التراثية للقرآن، والتي ظلت سائدة إلى الآن، واقترح إذ ذَّاك تجديدا نوعيا، يتأصل على المنهجية المعرفية التي منطقها التحليل الإبستمولوجي للقرآن، بوصفه المعادل الموضوعي للوجود الكوني وحركته، و تصبح الغاية من هذه الإبستمولوجيا التحليلية هي الاستيعاب والتجاوز من جهة، ونقد منطق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية المعاصرة من جهة ثانية، وبهذا فقط يتحقق التجديد الذي سمَّاه أبو القاسم حاج حمد بأسلمة المعرفة والمنهج.
يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم : { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89] آية من يطالعها يتوقع أن يكون للقلب في المدونات الإسلامية حديث طويل عن ضرورة سلامته، وضمانات استمراره سالما من الأمراض، وقد قالوا في تفسير القلب السليم : “أظهر ما قيل
هذا المقال يتناول بعض قواعد القراءة التي ترتقي بالوعي وتشكل فكرًا فاعلاً متوازنًا وتكوِّن عقلاً نقديًّا يمكنه مراجعةُ ما يتلقاه، والبناءُ عليه بإبداع وتجديد..
عشرة مجلدات كبار، هي مجموع كتاب "درء تعارض العقل والنقل" لشيخ الإسلام ابن تيمية، يبين فيها بأدلة إجمالية وتفصيلية
ومع أن الإسلام منهج حياة ولا يمانع بل يدعو للحداثة من منطلق دعوته للعلم والتقدم فإن الواقع العملي للمسلمين يقر بأن الجدل لا يزال يدور بين الإسلام والحداثة في واحدة من أكثر عمليات التثاقف صعوبة وممانعة فثمة دعوة إلي الخلاص من الخوف المقيم الممانع لبرودة العقل باكتشاف طرق لإمتلاك الحداثة أي الإندراج فيها مباشرة كتجربة
في أحيان كثيرة يجد الناس أنفسهم يعملون وفق معادلات خاطئة، أو يجدون أنفسهم وقد قعدوا عن العمل بسبب تنافر إمكاناتهم مع طموحاتهم. شيء جميل وعظيم ألا نرضى بالقليل، وأن نتطلع إلى الكثير من الخير لنا ولأمتنا، ولكن بشرط ألا تعظم الفجوة بين المطلوب والممكن إلى درجة نفقد معها الحماسة للعمل، ونزهد معها في الممكن، فيضيع
جعل الله تعالى الخلائق متمايزة فيما بينها في اللسان واللون والشكل، وجعل ذلك آية من آياته -سبحانه، فقال: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ [الروم: 22]
اقتضت حكمةُ الخالق – عز وجل – أن يجعل التقديمَ في هذه الحياة مرتَهَناً بالجهد الذي يبذلُه البشرُ على جميع الصُّعُدِ، وفي كل المجالات، ولهذا فإنَّ كثيراً من الإمكانات البشرية هي استعدادتٌ وقابلياتٌ، وحتى تتحول إلى أشياء ومعطيات ملموسة مثمرة؛ لا بد من قيام الناس بالكثير من العمل. إن الله – سبحانه – وزَّعَ الإمكاناتِ
الإنسان في أبرز فعالياته كائن منتج للرموز، ولا يزال أسير هذه الرموز وفي قبضتها تأخذه حيث تشاء وتوجهه أنى تريد في زحام العلوم والفلسفات بتلوناتها. فما عليه إذن سوى هتك حجاب اللغة ورفع ستار المعنى خاصة وأن الإبداع المعرفي والحضاري في الأمة العربية الإسلامية التي تعيشه هي لحظة من الغفلة والهمة القعساء لوضعها المعرفي
المعرفة هي صناعة الإنسان، والجهل داؤه، والعلم ترياقه. من خلال الملاحظة وتراكم الخبرات والاستبصار والخيال وقراءة الأحداث واكتشاف العلاقات بين الأشياء ومعرفة سنن الله – تعالى- في الخلق من خلال كل ذلك نبني معارفنا، نكوّن انطباعاتنا، وننظم بالتالي مواقفنا وردود أفعالنا. المعرفة عبارة عن معلومات، والعلم معارف منظمة ومبوبة. والعالم سواء أكان كبيراً أم صغيراً
في أحد الحدائق العامة وجدت سائحا يدعو الناس لمشاهدة سرك متنقل وبينما يروج لفقرات السرك المختلفة إذا به يقول حاثا مستمعيه على الإسراع بالدخول:” لا تفكر لو فكرت ستتعب” وتداعى إلى ذهني وأنا أكتب هذه الكلمات مقولة تعيسة “من عاش بالحكمة مات بالحسرة” فتساءلت بيني وبين نفسي متى يتعب الإنسان من التفكير ومتى يكون
كان الناس في الماضي يربّون صغارهم في بيئات مغلقة، ووفق معايير ومفاهيم تربوية محدّدة وخاصة، ولهذا فإن الأطر التربوية السائدة كانت في موضع إجماع، أو ما يشبه الإجماع. ومن ثم فإن الأزمات التربوية كانت تفسّر على نحو دائم على أنها بسبب مشكلات في التنفيذ وقصور في التطبيق ليس أكثر.
المؤرخ والصحفي البريطاني “دي بليج” يصف كيف أفرز اللقاء الأول للإسلام مع الحداثة قبل قرنين من الزمن بعض النتائج الإيجابية وينظر إلى ذلك باعتباره عاملا يبعث على الأمل.
هل كانت للمسلمين فلسفة أم أنهم مجرد مقلدين لفلاسفة اليونان؟ هذا سؤال أثيرت حوله الآراء التي تزعم أن الإسلام ضد التفكير وضد العقل، وتدعي أن القرآن الكريم أحكامُهُ قسرية حالت دون ارتقاء العقول، ومن هنا وجدنا أبناء الأمة الإسلامية يردُّون تلك الشبهات، ويوضحون مدى احترام الإسلام للعقل، وكيف أن الإسلام هو دين الحرية
استراتيجيات إبراهيم النبي في الحوار والمناظرة: دليل عميق على قوة الحجة والفطرة السوية.
يحدد القرآن مكان القلب بأنه في الصدر. يقول: (وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، ويحدد كنهه وذاته بأوصافه ووظائفه: 1- فيجعله مركز الفهم والتعقل، فيقول: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)،
الأفكار تملك قوة ذاتية هائلة تنهد كسيول غير مرئية عبر الهواء والمكان، أحيانا لا تقاوم ولا تُصد، كما لا يقاوم الهواءُ ولا يُصَد. فالأفكار لا تخنقها المقاومة ولا تنهيها الخصومة، ولا تنهد أمام تهديد ..
يعتبر الدماغ الإنساني هو مركز التعقيد الفعلي؛ لأنه المكان التشريحي والفيزيولوجي الذي تجري فيه العمليات العصبية بدءاً من التصورات وتحليل المعلومات واستيعابها وخزنها بالذاكرة وانتهاءً بالنطق والاتصال. وبعد الوصول إلى فك كامل الشيفرة الوراثية اصطدم العلماء بحقيقة أن أكثر (الجينات) تعمل لمصلحة الدماغ، وعلى نحو تبادلي برقم فلكي مرعب.