أصدر الدكتور خالد عزب مؤخرا كتابه "العمران.. فلسفة الحياة في الحضارة الإسلامية" نلتقي معه في هذا الحوار للحديث عن قضايا علم العمران
حوار مع د. يحيى وزيري صاحب أكبر موسوعة في الزخارف الإسلامية وأستاذ العمارة المشارك بجامعة القاهرة نتعرف فيه على بعض جوانب تميز العمارة الإسلامية
موسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية هي عصارة أبحاث ودراسات د.حسن الباشا في خمسين سنة كاملة في هذا المجال.
اهتم المعماري المسلم منذ العصور المبكرة في الإسلام بجعل المآذن أعلى جزء في المسجد ولكن كيف ظهرت المئذنة؟ وكيف تطورت إلى شكلها الحالي؟
جدلية البداوة والتحضر قائمة ما وجد بشر،وذلك لأن الحاضرة هي من صنع الإنسان بامتياز ،كما أن المدينة تمثل أرقى ما توصلت إليه الأمم وبها تمايزت وتفاخرت وتطورت. وحينما نريد أن نخطط لمدينة ما فينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار كل المقومات الحضارية والتراثية والثقافية للبلد الذي يحتضننا شئنا أم أبينا ،وذلك لما للوجود الحضري من
يوجد في روايات بعض المؤرخين المسلمين نقاط ضعف وثغرات استغلها علماء الغرب المتخصصون في الحضارة الإسلامية في تفسيرها، وتوجيهها لأغراضهم، واقتباس ما يلائم نظرياتهم التي يروجونها ويحاولون إثباتها وتأكيدها، ولو كان على حساب سلامة منهج البحث العلمي، ومن ذلك ما حدث في مناقشات بناء مسجد دمشق وقبة الصخرة، ناهيك عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ..