العنصرية

ظهرت العنصرية منذ خلق الله الحياة على هذه الأرض ، فكيف ناهض الإسلام العنصرية وقدَّم رؤية وحلولا عملية للقضاء عليها ؟

بين القرآن الكريم حقيقة داء العنصرية التي تنخر في الإنسان، وما يولد من الأمراض والمشاكل في المجتمع الإنساني مثل الفساد والاستعباد والسيطرة والكبر أو الاستعلاء في الأرض

يأتي كتاب "الأعراق البشرية: هل نحن حقًّا على هذا القدر من الاختلاف؟" تأليف "آلان إتش جودمان"، وآخرون، والصادر عن مؤسسة "هنداوي" ليستعرض الجذور الغائرة في فكرة العنصرية

من لم يعرف نفسه لم يعرف غيره ومن لم يعرف غيره استهان به واستحقره واصطدم معه أو صادمه ودهسه، ومن كان هذا دأبه فهو العنصري بامتياز. هذا هو التعريف المختصر للعنصرية وأسبابها ودوافعها ومساوئها ومظاهرها، لأنها مجمع للغرور والعجب والكبر والجهل والظلم والإقصاء .. وهذه كلها أمراض نفسية ذات مظاهر خلقية سلوكية سلبية تحتاج

ولد جورج هيجل، المعروف بالنسبة لأهله وأصدقائه باسم فيلهلم في 27 آب/أغسطس 1770 في – شتوتغارت – ألمانيا،. درس هيجل في مدرسة النخبة الابتدائية “جيمناسيوم أيلوستر” في شتوتغارت، ثم ذهب للدراسة في معهد مدرسة الفن في جامعة ” توبنغن Tübing” لأن والده كان يحثه دومًا وبإصرار على الانضمام إلى السلك الكنسي لكي يمون من رجال

إن داء العنصرية يصيب الإنسان بالعدوى التي لا تقبل العلاج إلا بالإيمان الراسخ واليقين الثابت بمنهاج القرآن الكريم، وليس ذاك إلا أن التفاضل الذي يترامى عليه العنصريون وتروج عباراتهم بين ألفاظ مختلفة، ويطلقون عليها “طبقية”، و”فوقية”، حتى وسمت اليهودية نفسها بالشعب المختار، تنبع من العصبيات الجاهلية، وحب السيطرة والاستعباد العنصري. وهذا الداء نبه عليه القرآن