الفكر

مسيرة الفكر الإنساني واحدة في مساراته المتعددة ومحطاته المختلفة.. لأن الإنسان همومه واحدة وإن اختلف في هذا أو ذاك تبعًا للبيئة التي ينشأ فيها

علينا أن نتخذ من الحاضر منطلقاً للتعامل مع الماضي والنظر إلي المستقبل؛ ذلك لأن اللحظات الحاضرة هي التي نملك استثمارها والاستفادة منها, وهذا يوجب علينا أن ننفتح على الواقع من أجل استيعاب متطلباته بروح عصرية وعقل موضوعي

المعرفة هي صناعة الإنسان، والجهل داؤه، والعلم ترياقه. من خلال الملاحظة وتراكم الخبرات والاستبصار والخيال وقراءة الأحداث واكتشاف العلاقات بين الأشياء ومعرفة سنن الله – تعالى- في الخلق من خلال كل ذلك نبني معارفنا، نكوّن انطباعاتنا، وننظم بالتالي مواقفنا وردود أفعالنا. المعرفة عبارة عن معلومات، والعلم معارف منظمة ومبوبة. والعالم سواء أكان كبيراً أم صغيراً

أوّل خيوط مشكلاتنا أن المصلح ليس أمام معضلة تعليم من لا يعرف، ولكنّه يواجه طامّة كبرى هي إقناعه أنّه لا يعرف