يعتبر عالم الأديان السويسري هانز كونج الذي توفي في السادس أبريل الجاري من أشهر اللاهوتيين والمستشرقين الكبار الذين أظهروا احتراما عظيما للإسلام
تحتاج المعرفة الحقة إلى حفر عميق للوصول إلى جذورها البعيدة الغائرة في باطن الزمان، فتجاوز قشرة الحدث إلى حقيقة الفكرة التي تحركه يُعد أمرا ضرويا عند النظر إلى الحضارات والأفكار والرؤى التي ترتكز عليها، ويعد كتاب "النموذج البديل أثر تباين الرؤى المعرفية الإسلامية والغربية في النظرية السياسية"[1] للدكتور أحمد داود أوغلو، المفكر والسياسي التركي الشهير، من الكتب المهمة التي غاصت بعيدا في النموذج المعرفي الغربي والإسلامي للإمساك بطبيعة الاختلافات بينهما في نظرتهما للوجود وانعكاس ذلك في النظريات السياسية.
لم يكن إربنيوس معلماً وباحثاً ومترجماً ومحققاً وحسب، بل كان رائداً في الطباعة التي كانت تعتمد في وقته على رصف الحروف في قوالب معينة، في منزله أخذ إربنيوس يصب قوالب للحروف العربية بحجم متوسط، وأنشأ مطبعةً عرفت بمطبعة "برايل" طبع فيها إصداراته ..