المجتمع

من المهم أن نعرف مصطلح "الأمان النفسي"؛ حتى نقف على طبيعته وأثره وما يوجبه من التهيؤ والاستعداد.

تواجه المرأة في وطننا العربي والإسلامي مشكلات وتحديات، تعرقلها عن أداء دور فاعل في المجتمع، وعن التعبير بصدق عن قيمها وثقافتها الإسلامية؛ بحيث لا تكون ملحقة بغيرها، ولا ذائبة في قوالب أخرى. وفي هذا المقال نقدم عددًا من المراجعات التي تتصل بدور المرأة، وهويتها، والعقبات التي تفرض نفسها عليها..

من المعروف أن فتحَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مكةَ، في العام الثامن من الهجرة، قد أنهى عبادةَ الأصنام في جزيرة العرب.. وأنه صلى الله عليه وسلم بتحطيمه الأصنام من حول الكعبة، والتي بلغت ثلاثمائة وستين صنمًا، قد أزال عهودًا من الشرك والوثنية؛ عُبِدت فيها الأصنام من دون الله، واتُّخِذت زلفى يُتقرَّب بها إلى الله..

يشكل جمود الوعي مصدراً كبيراً لكثير من المشكلات، ومنها المشكلات التي تمس القضايا الأخلاقية؛ فنحن في تصورنا للمآزق والحلول الأخلاقية ما زلنا نفكر بالعقلية التي كنا نفكر بها منذ نصف قرن، حين كان الناس يعيشون في البوادي والقرى والقليل من المدن الصغيرة، وحين كان الناس يعيشون معزولين عن العالم الخارجي، ويعملون في أعمال بسيطة، كما

إن البيئة الجيدة تؤثر في الشخصية عن طريق (اللاوعي) وتقلل الميول إلى الشرور بشكل سلس. السياقات الحسنة تُبنى من خلال الألوف من الأعمال الخيرة والمبادرات الكبيرة، ومن هنا فإن على أهل الدعوة والغيرة على مستقبل الأمة أن يفكروا بطريقة جدّية وعمليّة في كيفيّة الحصول على حضور متألق في كل المجالات وعلى كل المستويات.

حديث القرآن الكريم عن "الشورى" جاء مبكرًا جدًّا؛ حيث ورد ذلك في سورة سُميت بهذا الاسم (سورة الشورى) والمسلمون ما يزالون في مكة لم تقم لهم دولة، بل لم يستقر لهم وضع يأمنون فيه على أنفسهم ودعوتهم