تم اختصار هذه المقالة من الفصل الأول من كتاب: “القرآن والمجتمع العادل” (من مطبوعات جامعة إدنبرة ، 2018) من تأليف رامون هارفي، والكتاب يقدم السرد التاريخي الذي يرويه القرآن لرحلة الروح من الحياة الدنيا إلى الآخرة. مع محاولة لاستكشاف المفاهيم الرئيسية لتوفير دليل لمفردات القرآن الأخلاقية.
مثلت قضية الوحي وكيفية تأويله تأويلا عقلانيا واحدة من أهم القضايا التي شغل بها الحداثيون العرب، وفي السطور التالية أسعى إلى عرض مقاربات الحداثيين لمفهوم الوحي وما يستتبعه من الحديث عن مفهوم النبوة
تعرف على فن العيش النبوي والحكم العملية من سيرة النبي محمد، وتعرف على مقوماته الثلاثة التي صاغها الفيلسوف الألماني شوبنهاور وتعلم تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
إن أول سؤال يطرحه كتاب “مقاصد الشريعة” للعلواني هو لماذا لم يراجع الإسلاميون تراثهم بأنفسهم؟ وهو في الحقيقة سؤال محرج، لكنه يكشف الغطاء عن حقيقة مرة. وما ينبغي أن نطمئن إليه هنا هو أن صاحب الكتاب لا يقلل من المجهودات التي بذلت من داخل التراث، لكنه يرى أنها لا تمثل إلا نسبة قليلة عندما تقارن
غلب على الأذهان أن الوحي هو نزول رئيس الملائكة جبريل – عليه السلام- على من اصطفاهم الله تعالى من البشر أنبياء ورسلا مبشرين ومنذرين، وهو مفهوم الوحي عند العلماء في اصطلاح الفنون. على أن الناظر في كتاب الله تعالى، والمتأمل له يجد أن القرآن تحدث عن أنواع أخرى من الوحي، مما يفتح الباب أمام العقل
إن مسار الرسالات السماوية منذ أول نبي وهو يسير في حلقات متتابعة يشدّ بعضها بعضًا، ولا تنفصم عراها. فقد تتفق البشرية على نبوة آدم([1]) ورسالة نوح([2]) -عليهما السلام، ولكنها تختلف في ختم هذا الأمر، ومن هو صاحب لقب: خاتم النبيين. وقد ذكر القرآن الكريم أن شريعة الإسلام هي آخر الشرائع وأتمها وأكملها، وأن نبي الإسلام