{يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله} [آل عمران: ١٥٤] قرئت بقراءتين متواترتين ” كُلَّهُ” بالنصب توكيدا للأمر، وبالرفع” كُلُّهُ” على الابتداء، وقد اكتفى السادة المفسرون في مدونتهم التفسيرية في توجيه القراءتين من جانب الإعراب النحوي المجرد، وكذلك فعل علماء القراءات قديما، فلم أقف لأحد منهم على توجيه بياني لهذا
توضيح لمن استشكل عليه مشاكلة الألفاظ للمعاني، وكيف يشاكل اللفظ المعنى في عربية البيان؟ والأمثلة على ذلك من خلال تدبر القرآن الكريم
معنى كلمة الخوف والخشية في القرآن الكريم والعلاقة البيانية بين هاتين الكلمتين والامثلة على أوجه استعمالهما للتدبر وإدراك الفروق.
استكشف دور إذاعات القرآن الكريم في نشر الإسلام وتعزيز اللغة العربية والثقافة الإسلامية.
عدلت امرأة العزيز عن اسم الإشارة القريب إلى الإشارة بالبعد (ذلك) في قولها: (فذلكن الذي لمتنني فيه) ولم تقل: (فهذا الذي لمتنني فيه)
استكشف تحليل ابن تيمية لظاهرة التكرار في القرآن وأهميتها في تأكيد المعاني والفوائد اللغوية. ومواقف العلماء من هذه الظاهرة القرآنية
البيان القرآني والتعريف به وبالكتب التي صنفت مثل أنوار التنزيل أسرار التأويل للبيضاوي والتحرير والتنوير لابن عاشور
يستخرج ابن عاشور في الآيتين الدلالة البيانية في استعمال القرآن كلمة (التخافت) للتعبير عن سؤال المجرمين يوم القيامة عن عدد أيام المكث في الأرض قبل البعث.
مراعاة حساسية النفوس البشرية وملاطفتها بلطيف الخطاب ذوق بياني رفيع راعاه القرآن في بديع الخطاب إذ قال (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) فالتوديع يكون بين الأحبة فخاطبه به ؛ ولما كان القلى بين الأعداء تحنن في الخطاب وحذف منه ضمير المخاطبة،فقال (وما قلى) . وعندما أباح المولى عز وجل لنبيه -ﷺ – أن تهبه
يشد انتباهك ويدهشك كما أدهش المتدبرين فيه، والمتأملين في دقائق نظمه من أساطين البيان! ذلك هو القرآن في معارج بيانه، التي لايستطيع البيان البشري أن يرتقي فيها، فضلا أن يدانيها. (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ۖ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة إبراهيم 36] فختمت فاصلة البيان (فَإِنَّكَ غَفُورٌ
(وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) [الحج، 31]. يشد البيان القرآني أذهان متلقيه من أرباب البيان بأسلوبه البديع وتصرفه البليغ في فن القول في هذا المقام؛ إذ تحول عن الفعل الماضي خرّ إلى المضارع “فتخطفه” أو “تهوي”، ولم يأتِ السياق على نسق واحد فيكون “خرّ
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا